المندوبية الجهوية لولاية نواكشوط الجنوبية توزع مئات الأشجار

أربعاء, 08/03/2022 - 16:17

ا

 

المندوبية الجهوية للبيئة بولاية انواكشوط الجنوبية:
توزع مئات الأشجار على ساكنة الولاية في إطار الأسبوع الوطني للشجرة

في إطار الفعاليات المخلدة للأسبوع الوطني للشجرة، نظمت المندوبية الجهوية للبيئة بولاية نواكشوط الجنوبية قافلة تحسيسية جابت مختلف الأحياء السكنية بمقاطعات: عرفات، الميناء، الرياض، وذلك من أجل تحسيس السكان حول أهمية الأشجار بشكل عام، وكذلك لتوزيع مئات الأشجار على السكان بغية غرسها أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية، من أجل الاستفادة من فوائدها المختلفة.
وقد قدم وكلاء حماية الغابات بالمندوبية، شروحا للسكان حول كيفية غرس الأشجار وطرق متابعة نموها، كما بينوا لهم أن الأشجار تمتلك فوائد عظيمة تؤثّر بشكل مباشر في حياة الإنسان على الأرض، إذ تُساهم في توفير الأكسجين، وفي الحفاظ على المياه، وتحسين جودة الهواء، والمحافظة على التربة، إضافةً إلى امتصاص الملوثات غير الصحيّة، مثل ثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين، كما تُصفّي الرواسب  والملوثات الموجودة في الماء، وتتحكّم في المناخ عبر تخفيف تأثير المطر والرياح والشمس، والجدير بالذكر أنّ الأشجار أيضًا تُساعد في خفض حرارة الهواء وحدة درجات الحرارة العالية بسبب الاحتباس الحراري، من خلال الحفاظ على مستويات منخفضة لثاني أكسيد الكربون، ولها فوائد اقتصادية مثل: توفير الأخشاب والأوراق والثمار وغيرها، وتزداد قيمة العقارات والممتلكات عند وجودها بالقرب من الأشجار، حيث ينجذب الأشخاص للمنازل والشركات القريبة من الأشجار، إضافةً إلى أنّ المتاجر القريبة من المناظر الطبيعيّة الخضراء يرتادها المستهلكون بنسبة أكبر، كما أنّها توفر فرص عمل  خضراء في إدارة المناظر الطبيعيّة.
وتُفيد الأشجار في المحافظة على الصحة، حيث يتعافى المرضى الذين يجلسون في غرف مطلة على الأشجار والنباتات الخضراء، فهي تُساعد في تقليل التوتر والقلق، وتعمل على ترشيح الغبار من الهواء وامتصاص الملوثات وتُزيل كل شجرة ما يُقارب 1.7 كغم من الملوثات كل عام، إضافةً إلى أنّها توفّر الظل من أشعة الشمس الضارة على البَشَرَة، وتُقلل الضوضاء، والجدير بالذكر أنّ العديد من أنواع الاشجار لها استخدامات طبيّة