بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
إن جميع أسرة أهل باباه الموسعة بخلافاء أسلافها الروحيين و أطرها و أعيانها و شبابها و نسائها،
تتقدم معلنة ومفصحة لفخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه الله و رعاه، عن تأييدها اللامشروط ومساندتها الراسخة والمطلقة لما جسده على أرض الواقع من سبل كفيلة بتخفيف المعناة عن شعبنا الأبي، و ذلك منذ توليه شؤونه العامة في ظروف قاهرة بالغة التعقيد حيث حقق إنجازات وطنية عملاقة لبلادنا الحبيبة في وقت قياسي و ضمن ظروف داخلية و خارجية صعبة، مثل تفشي جائحة كوفيد 19 التي عصفت بمقدرات العديد من دول العالم و الحروب التي أثرت على الاقتصاد العالمي و الكثير من التحديات الدولية التي لا يتسع المقام لحصرها هنا.
لقد برهن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على حصافة عالية و نظرة ثاقبة و مستنيرة، إثر ما شيده من خطط و برامج حققت الكثير للشعب الموريتاني، و جنبته الكثير من المحن و المآسي، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- خلق وئام و إنسجام حقيقيين بين مكونات مجتمعنا الموريتاني العربي الإفريقي المسلم، لم يكتب له التجسد على أرض الواقع قبل عهده الميمون
- بناء ثقة كبيرة بين القمة و القاعدة بفضل العناية الكبيرة بحل الكثير من التحديات الاجتماعية التي كانت تواجهها الطبقات الهشة من مجتمعنا
- كثافة و تنوع الخدمات المقدمة للمواطنين مثل الاستثمارات الكبيرة التي بذلتها الدولة من أجل الرفع من القدرة الشرائية للمواطن و الأمثلة كثيرة على ذلك
( مضاعفة رواتب المتقاعدين التي ظلت حلما بعيد المنال ) ( زيادة رواتب ما يربوا على 90% من موظفي الدولة ، و هو أمر كان مستعصيا أيضا )، ( توزيع آلاف الضمنات الصحية على من يحتاج لها ) و القائمة طويلة.......
- تقديم حلول كافية لتخفيف العبء عن المواطن فيما يتعلق بالمحروقات التي ارتفعت بفعل الظروف الدولية حيث تحملت الدولة نسبة كبيرة من ثمنها الباهظ خلال فترة طويلة ما زالت متواصلة
- تعزيز أجهزة الرقابة على المال العام
- إعادة إصلاح التعليم
- تعزيز قدرات النظام الصحي على مستوى آليات التشخيص و الدواء و المصادر البشرية، و التكفل بعلاجات مرضى السرطان و منح الضمانات الصحية المجانية لمرضى الفشل الكلوي و المعاقين و الفقراء
و منح إعانات مالية لجميع المصابين بالامراض المزمنة و المعاقين و خريجات مراكز الترقية النسوية و النساء المعيلات للأسر
و تمويل المشاريع المدرة للدخل لمن يحتاجها من الفئات الضعيفة إلخ....
- تعزيز المنظومة الأمنية لدعم الاستقرار و الوئام و السكينة
- دعم السيادة الوطنية على كافة الأصعدة و خاصة على مستوى بناء المنظومات القانونية الجيدة
- استقلالية القضاء
و الكثير من الإنجازات التي لايتسع المقام لحصرها هنا..
و لله الأمر من قبل و من بعد
أسرة أهل باباه