فادت معلومات الى أن البنك المركزي سيتخلى عن شراء الذهب المستخرج من مناطق التنقيب الأهلي ،حيث ستتولى المهمة مكاتب خاصة على غرار مكاتب الصرف،ينحصر دورها في شراء وتسويق الذهب الأهلي على أن يكون الترخيص لها بشروط ،يرى البعض أنها تتسم بالضبابية وقد لاتتحق خاصة الشرط المتعلق بالزامية صرف العائدات من العملة الصعبة داخل الوطن ..اضافة الى انها قد تساعد في تنشيط السوق السوداء،وتطلق العنان لفوضى قد تخرج عن السيطرة.
واشارت بعض المعلومات بأن ضغوطا قوية تعرض لها البنك المركزي منذ فترة لاجل اتخاذ هذا القرار قبل أن يستسلم محافظه الحالي للأمر .
الجدير ذكره أن الذهب الذي يتولى البنك شراؤه مصدره التربة المسخرجة من المقالع في اماكن التنقيب المنتشرة اساسا في الشمال الموريتاني،وتذهب نسبة6% من قيمته لصالح شركة معادن موريتانيا التي تتولى الرقابة على مصانع الاستخراج وترافقها الى شبابيك البنك ..
كما يقوم البنك المركزي بتحويل الذهب المستخلص الى سبائك عن طريق مصنع محلي في انواكشوط تحت رقابة مشددة من طرف فريق مشترك من الأمن والبنك..