التصويت الذي جرى البارحة بشكل سري لاختيار الرئيس الجديد للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ونائبه، وأسفر عن اختيار وزير الداخلية السابق الداه ولد عبد الجليل رئيسا، ومحمد الأمين ولد داهي نائبا له.
واعتمدت هذه المصادر على المحضر الذي قدمه رئيس أول اجتماع للجنة بحكم كونه الأسن، وهو السفير السابق بلال ولد وزرك أمام المجلس الدستوري، قبيل أداء الرئيس ونائبه لليمين القانونية بصفتيهما الجديدتين.
وقالت هذه المصادر إن رئيس اللجنة الداه ولد عبد الجليل ترشح وحيدا للمنصب، حيث حصل على 9 أصوات من أصل 11 صوتا، فيما صوت عضوان بالحياد.
أما نائب الرئيس فتنافس عليها محمد الأمين ولد داهي، ومولاي ولد إبراهيم، حيث حصل الأول على 9 أصوات، فيما حصل ولد إبراهيم على صوت واحد، وصوت أحد الأعضاء بالحياد.
وعين أعضاء اللجنة الجديدة بمرسوم رئاسي ظهر الاثنين، وأدوا اليمين القانونية ليل الثلاثاء، كما عقدوا خلال الليلة نفسها أول اجتماع تم خلاله انتخاب الرئيس ونائبه، قبل أن يستلم الرئيس مهامه من سلفه اليوم الثلاثاء.
ويفترض أن تشرف اللجنة الحالية على الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية العام القادم، وعلى الانتخابات الرئاسية 2024.