ورفع الصيادون المحتجون :لا لباليز ، لن نقبل إخراج البواخر من الصيد التقليدي .
وقال عمر ولد أنبور -وهو أحد المحتجين - ان الاحتجاج بسبب قرارات وزير الصيد المجحفة بحقهم والتي في مقدمتها السعي الى إخراج سفنهم من الصيد التقليدي رغم أنها كانت فيه إضافة المنطقة التي حدد لهم إضافة إلى ثبات الحصة المخصصة لهم ويرفضون هذه القرارات جملة وتفصيلا ولن يغادروا يوم 14 دجمبر 2022 حسب قوله.
وناشد ولد أنبور الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إلى تلبية مطالب الصيادين التقليديين وانصافهم من القرارات الجائرة بحقهم والتي اتخذها وزير الصيد والاقتصاد البحري ، متسائلا عن سر فرض جهاز باليز عليهم واعفاء البواخر التركية والصينية منه فأي مفارقة يضيف عمر أنبور ؟
وتساءل ولد أنبور عن السر في استهداف الصيادين التقليديين والاصرار من قبل الوزير في اتخاذ قرارات ظالمة وعدم التشاور معهم بخصوصها معلنا رفضهم الإبحار بسبب هذه القرارات حتى يتم التراجع عنها.
وأشار ولد أنبور إلى أنهم اشتروا سفنهم على أنها جزء من الصيد التقليدي و استثمروا فيها أموالهم وحين يقرر وزير فجأة ودون سابق إنذار اخراجهم من القطاع فعلى الدولة أن تعيد لهم أموالهم وتأخذ سفنها.
بدوه محمد ولد أعبيدات قال ل"الأخبار"- وهو فاعل في الصيد التقليدي- قال إن الصيادين كانوا يعلقون امالا كبيرة على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وسبق ان التقى الرئيس شخصيا في الحملة وشرح له معاناة الصيادين ومازالت مستمرة.
وقال ولد أعبيدات إن معاناتهم تضاعفت بشكل كبير ، وإن ملاك السفن الذين اشتروها من شركة صناعةالسفن ويحاول الوزير اليوم إخراجهم عنوة من القطاع وفرض جهاز رقابة (باليز) في الوقت الذي لم تفرض على السفن الأجنبية حسب قوله.
واشتكى ولد أعبيدات مما سماه "تعقيد الإجراءات" في ميناء خليج الراحة على الصيادين إضافة إلى قرارات الوزير الظالمة.
وناشد ولد أعبيدات رئيس الجمهورية بالتدخل من أجل إنصافهم وحل مشاكل الصيادين التقليديين بعد أن يئسوا من وزير الصيد وبات يستهدفهم ويسعى جاهدا لمضايقتهم بقرارات جائرة وفق قوله.