الشيخ النحوي يرحب بزيارة ولي العهد السعودي ويعتبرها فرصة لتوطيد العلاقات بين البلدين

أحد, 12/02/2018 - 10:16

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله القائل "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"
‎ 
‎ من المتوقع أن  يزور  بلادنا ضيف كبير هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد  بن سلمان  ولي عهد  المملكة  العربية  السعودية.
  وبهذه المناسبة، وإيمانا بما للقاءات القادة من دور في تعزيز التضامن والأخوة والوحدة بين الشعوب، واعتزازا بخصوصية العلاقة بين بلاد الحرمين وبلاد شنقيط، تلك العلاقة المتجذرة تجذر الإسلام والمتجددة عبر التاريخ من خلال رحلات العلماء والمشايخ والدعاة إلى اللـه، وتقديرا لعناية الدولة السعودية عامة وخادم الحرمين الشريفين خاصة

وولي عهده بالموريتانيين؛ فإنه يطيب لي أصالة عن   نفسي  وباسم التجمع الثقافي الإسلامي وهيئة إفريقيا للعلم والعمل –الشيخ  النحوي - أن أرحب بضيف بلادنا قائلين له : مرحبا وأهلا وسهلا بكم في موريتانيا  بلاد شنقيط بلاد المنارة والرباط أرض العلم والإيمان.
ونحن نعتبر هذه الزيارة فرصة لتوطيد تلك العلاقات التي تمتاز بأنها ثابتة ومتطورة ولم تتأثر يوما بالمتغيرات السياسية الظرفية فقد ظلت بلاد الحرمين الشريفين سندا دائما لموريتانيا ووقفت معها في جميع المواقف وساهمت من خلال صناديقها ومؤسساتها المختلفة في تمويل مشاريع كبيرة ليس أقلها شأنا طريق الأمل وجامعة انواكشوط الجديدة وغيرها من مشروعات التنمية ونشاطات العمل الخيري‎.
وتأتى هذه الزيارة التي تذكرنا بزيارة الملكين فيصل وفهد رحمها اللـه لتقوي جسر المحبة والتواصل الذى عكسته الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين، بما فيها الزيارات التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للمملكة في مناسبات عديدة.
‎وإننا لنرجو أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير ودفعة قوية للتعاون البناء على المستوين الرسمي والشعبي وأن يكون لها أثرها الإيجابي على جاليتنا في المملكة العربية السعودية في المدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من مدن المملكة، بحيث يحظى أفراد الجالية من  مجاورين وطلاب  علم  وموظفين ومعتمرين وحجاج  بمزيد من العناية، راجين أن تُمنح الجالية تسهيلات خاصة مراعاة  لواقعها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، ووفقا لما هو معهود من قيادة المملكة. 
وإننا لندعو اللـه أن يحفظ بلادنا وبلاد الحرمين الشريفين وسائر بلاد الأمة من كل الفتن والمحن، وأن يوفق قادة الأمة لما فيه مصلحتها من حقن للدماء ونشر للسلم وتعميم للتنمية والرفاه والتكافل الاقتصادي وتعزيز لوحدة الأمة. ‎
مرحبا بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد خادم الحرمين الشريفين وبوفده الكريم وبكل طارق خير يزور هذه البلاد المباركة.
انواكشوط فاتح دجمبر 2018
 ‎الشيخ محمد الحافظ النحوي
رئيس التجمع الثقافي الإسلامي 
رئيس منتدى إفريقيا للعلماء