أعربت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه عن تثمينها العالي للفهم المستنير للقائمين على المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم من خلال تنظيمهم، لقمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا.
ووصفت الوزيرة في كلمتها القمة بالهامة، “لما ستوفره من رؤى وتصورات وحلول مبتكرة لمضاعفة دور الشباب والنساء في تكريس ثقافة السلم والأمن ومحاربة التطرف والتطرف العنيف”.
وأكدت بنت انتهاه خلال افتتاحها لقمة صناع السلام “أن الحكومة بصفة عامة وقطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بشكل خاص، يعملون بشكل متواصل على ضمان ترقية واستمرارية تمدرس الفتيات من جهة، واستحداث آلية تشاركية جديدة للنهوض بالتعليم ما قبل المدرسي من جهة ثانية، إضافة إلى النهوض بالمرأة وتمكينها من المشاركة الفعالة في العملية التنموية، كل ذلك من أجل بلورة رؤية شاملة لمحاربة العنف تأخذ من تعليم النساء وتمكينهم وتنشئة الأجيال أساسا ومنطلقا لها”.
وشارك في الجلسة الافتتاحية لفعاليات قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا، ممثلون عن كل الدول الإفريقية، إلى جانب علماء ومفكرين وباحثين وقادة المنظمات والهيئات الشبابية في القارة.