نظم المنتدى الإسلامي الموريتاني مساء اليوم بنواكشوط ندوة فكرية وثقافية حملت شعار "الغضب لكتاب الله".
تناولت الندوة المقامة بمسجد الشرفاء وسط العاصمة، مواضيع تعلقت بمكانة القرآن العظيم وواجب نصرة دين الله ودروس وعبر مهاجمة الغرباء لمقدسات الأمة.
وحاضر خلال الندوة الشيوخ والأئمة:
- سيدي عبد القادر اطفيل
-محفوظ الوالد
-شيخنا سيدي الحاج
- لمرابط الحاج
-محمد الأمين إسماعيل
-عبد الله أمين
ولفت الأئمة والدعاة خلال كلماتهم إلى أن حاصل كل هبة على الإسلام ومقدساته هو إيقاظ همم المسلمين، منبهين إلى تطور الاغتداء على المقدسات من مرحلة الفعل الفردي إلى السلوك الذي ترعاه الحكومات.
وخلال الندوة وجه الأمين العام للمنتدى الإمام والشيخ عبد الله أمين طلبا إلى الشباب بالبحث عن البضائع الدنماركية والسويدية في البلاد ونشرها ليتسنى للجميع الاطلاع عليها وتجنبها.
وتحدث الشيخ شيخنا سيدي الحاج عن ما اعتبرها المفارقة التي تطبع مواقف الغرب حيث ينتهج مبدأ قداسة كل ما يتعلق بمحرقة "الهولوكوست" بصفتها تضر بجهة دينية معينة بينما يسمح بشكل متكرر ويرعى الاعتداء على الإسلام ومقدساته.
ونبه المشايخ خلال مداخلاتهم على أن من بين الدروس الهامة للأحداث الأخيرة هو ضرورة تركيز المسلمين على أن لا بمزق المصحف أو يحرق في قلوبهم وأخلاقهم.
الشيخ لمرابط الحاج لفت خلال مداخلته في الندوة إلى أن المغالبة سنة كونية، مضيفا أن المرحلة تقتضي إيقاظ الضمير الجمعي للأمة، بحيث يستشعر الجميع أن الانتصار للمقدسات وعلى رأسها القرآن الكريم مسؤوليته الجميع وليس الدعاة فقط.
وأضاف الشيخ ولد الحاج أن الحرب على الإرهاب في أسلوبها الثقافي الناعم والتي "تسمت زورا باسم نبي من أنبياء الله هي حرب على الإسلام، ويجب ان تواجه بما يوازيها ثقافيا".