قالت السيدة الأولى د. مريم بنت الداه، إن موريتانيا بذلت خلال السنوات الأخيرة جهودا مقدرة للاهتمام بذوي الإعاقة تكفلا وتكوينا وتكريما ومؤازرة.
وأضافت بنت الداه، في كلمة لها خلال تخليد اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، أن فئة أطفال التوحد حظيت بالمزيد من الرعاية والعناية التي شملت تعزيز التكفل وتنويع آليات التكوين وتوطيد البنى المؤسسية اللازمة والمزيد من إشراك الأسر في مسار تأهيل الأطفال، معتبرة أن هذه الجهود لا يضاهيها إلا السعي الدائم لتكثيفها ، وتأمين تكامل جهود الفاعلين العموميين والخواص والشركاء الدوليين لصالح هذه الفئة .
وأكدت بنت الداه، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، قد شكلت نموذجا لتجسيد التعاون البناء والاهتمام بهذه الفئة والإيمان العميق بأهمية تأمين التكفل بها وتسيير اندماجها في المجتمع، معربة عن خالص الشكر لها على هذه الجهود الرائدة والمستديمة التي تجلت في تأسيس مركز الشيخ زايد بموريتاني.