مسير المحطة الشاب أشريف ولد كابوا قال في حديث إن أربعة ملثمين أيقظوه الساعة الرابعة وتحت التهديد بمسدس وسكاكين أرغموه على فتح خزنة المحطة واستولوا على المبلغ المذكور ثم لاذوا بالفرار فيما يشبه سيارة مرسدس.
الشرطة تواصل التحقيق في هذه الجريمة والبحث عن اللصوص فيما يعيش السكان صدمة كبيرة جراء التطور الخطير في أساليب الجريمة في مدينتهم إذ تنتقل من السرقة "التقليدية" إلى الحرابة.
هذه العملية النوعية تعيد للأذهان مطالب قديمة للسكان بفتح ثلاث مفوضيات للشرطة بهذه المدينة الكبيرة دون أن تبدي السلطات الأمنية العليا أي اهتمام بتلك المطالب.
إنما يثير الدهشة هو أن تواجه الدولة التحديات الأمنية لثاني أكبر مدينة في البلاد بمفوضية واحدة للشرطة لا تمتلك غير سيارة وحيدة وعدد محدود من الأفراد.
لقد بات من الملح وأرواح المواطنين هناك تقايض بأموالهم أن تستجيب الحكومة لمطالب السكان أو أن تطلق عملية أمنية جديدة تشرك فيها جميع القوات الأمنية المتواجدة على أرض المدينة في التدابير الأمنية الليلية كما يجري في العاصمة انواكشوط.