النائب الثاني لرئيس البرلمان الموريتاني أحمد ولد امباله
أكد نائب رئيس البرلمان الموريتاني أحمد ولد امباله ضرورة مراجعة طبيعة التعاطي مع المدارس الأجنبية في موريتانيا ترخيصا وإلزاما بالبرامج التربوية.
واعتبر ولد امباله - وهو النائب الثاني لرئيس البرلمان - في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن "مناهج هذه المدارس، وجداولها الزمنية، واهتماماتها التربوية، تكشف ضعف الرقابة الادارية والتربوية للوزارة الوصية".
وشدد ولد امباله على أن "واقع التعليم منذر بالخطر والسكوت عليه جرم في حق الوطن".
ورأى ولد امباله - وهو نائب عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" - أن أحداث مدرسة الأطر في تفرغ زينة، والتي وصفها بالمدانة والمنكرة أكدت ذلك.
وكانت مدرسة تحمل اسم "DES CADRES"، ويوجد مقرها في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، قد استعرضت خلال حفل اختتام السنة الدراسية ألوانا وصفت بأنها ألوان "المثليين"، وهو ما كان محل انتقاد واسع من طرف أئمة المساجد، ومفتشي التعليم، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بإغلاقها وسحب رخصتها، ومعاقبة القائمين عليها.
فيما أصدرت إدارة المدرسة بيانا أكدت فيه احترامها لـ"قوانين وثقافة وعادات الشعب الموريتاني" وتقديمها في منهجها التربوي دروسا في التربية الإسلامية، معتبرة بخصوص الصور المتداولة أن طاقم الروضة بالمدرسة وضع اسمها "بألوان قوس قزح في حفل نظمته المدرسة تعبيرا عن فرحة التلاميذ"، مشددة على أنها "بعيدة كل البعد عن هذه الأقاويل والتلفيقات وتستنكر الحملة الشنيعة التي شنت ضدها وضد أطفالها".