بسم الله الرحمان الرحيم
السادة الأمناء العامون
السيدة رئيسة جهة نواكشوط
السيد العمدة
السادة المستشارون
السادة المديرون المركزيون و العامون
أيها السادة و السيدات المدعوون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أرحب بكم و أن أشكركم جزيل الشكر على تلبيتكم لدعوتنا للمشاركة في هذه الورشة المخصصة لعرض مشروع التحول إلى العدادات الكهربائية الذكية الذي تنطلق هذه الأيام مرحلته النهائية المتعلقة بتركيب العدادات لدى المشتركين ابتداء من مقاطعة تفرغ زينه خلال شهر يوليو الجاري على أن يستمر تدريجيا حتى يشمل كافة زبنائنا الكرام على عموم التراب الوطني.
السيد الأمين العام
أيها السادة و السيدات
يندرج هذا المشروع ضمن المحور المتعلق بالتحول الرقمي من خارطة الطريق الخاصة بقطاع الكهرباء و التي رسمتها الحكومة سنة 2021 بغية النهوض بهذا القطاع الحيوي.
وفى هذا الإطار قامت شركة صوملك بإطلاق مشروع نظام معلوماتي جديد شامل و مندمج وسهلت تسديد الفواتير عن بعد عبر وسائل الدفع الإلكتروني لدى البنوك التي أطلقت هذه الخدمة كما باشرت توزيع الفواتير عبر الرسائل الإلكترونية القصيرة و البريد الإلكتروني و الوسائط الأخري.
و اكتمل كذلك إنجاز منصة ألكترونية ستكون بمثابة مركز تجاري إلكتروني يمكن الزبناء من القيام بأغلب الإجراءات عن بعد و سيتم إطلاق هذه الخدمة خلال أيام قليلة.
و يهدف مشروع التحول إلى العدادات الكهربائية الذكية في مرحلته الأولى إلى تركيب و تشغيل 15000 عدادا من الجيل المتطور الذي سيضمن للزبناء و للشركة العديد من المزايا و التسهيلات الهامة نذكر منها على الخصوص:
１- التحكم في استهلاك الطاقة و متابعته و ترشيده
２- الدفع المسبق عبر نظام "منصف"
３- شراء أرصدة الطاقة حسب القدرة والحاجة والوقت
４- تعبئة البطاقات عن بعد عبر الوسائط الإلكترونية (الهاتف المحمول، الحاسوب،...)
５- انتهاء الفوترة و تقديرات الاستهلاك و قراءة العدادات و الصعوبات المتعلقة بهذه العمليات
６- عدم اللجوء إلى قطع الخدمة بسبب المتأخرات
７- إبلاغ مصالح صوملك الفنية عن الأعطاب من أجل معالجتها بسرعة.
８- مجانية التحول إلى النظام الجديد و الاشتراكات الجديدة فيه
９- انتهاء إلزامية دفع الضمانات المالية عند الاشتراك.
و ستواصل الشركة بجد في هذا المسار الهادف إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي من أجل التحسين المستمر لجودة الخدمة الكهربائية وعصرنتها و تقريبها من المواطنين.
بالإضافة إلى محور التحول الرقمي فقد تواصلت بجد و مثابرة المكونات الأخري لخارطة الطريق ٢٠٢١ الهادفة إلى إصلاح وإعادة هيكلة الشركة.
فقد ارتفع المؤشر الإجمالي للمردودية العامة من ٦٢٪ نهاية ٢٠٢٠ إلى ٧٠٪ مع نهاية مارس الماضي.
كما ارتفعت نسبة الولوج الوطنية من ٤٢٪ إلى أكثر من ٥٤٪ لنفس الفترة.
وتراجعت بأكثر من ٦٠ ٪ فترة الانقطاعات كما تمت كهربة اكثر من ٣٥٠ قرية على عموم التراب الوطني و تواصل بخطى حثيثة تنفيذ المشاريع الهيكلية الكبرى والتي من أهمها مشروع الربط البيني مع السنغال وكهربة المناطق الزراعية بالضفة و مشروع افطوط الشرقى و مشروع خمسين مقاطعة و مشروع خط عالى الجهد نواكشوط