قالت وزارة المياه والصرف الصحي، إن النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب الذي شهدته العاصمة نواكشوط خلال الأيام القليلة الماضية، ناتج عن الارتفاع الكبير في منسوب الطمي في مياه النهر الناجم عن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مناطق الضفة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي صادر عنها مساء اليوم الجمعة، أن الحكومة عبأت الموارد المالية الضرورية لإعادة تأهيل منشآت آفطوط الساحلي، وزيادة الإنتاج في حقل إديني والتغطية الشاملة بشبكة التوزيع في مدينة نواكشوط، مردفة أن العمل جاري لإنجاز محطة لتحلية مياه البحر.
وأشارت الوزارة في ختام بيانها، إلى أن الطمي في مياه النهر بدأت تتراجع مما سيمكن بشكل مباشر من زيادة الإنتاج، مؤكدة أن القطاع يعمل بكل ما أوتي من قوة ووسائل على توفير خدمات الماء الصالح للشرب للمواطنين في كل ربوع الوطن.