نظمت سفارة دولة فلسطين فى نواكشوط مؤتمرا صحفيا بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى
حضر المؤتمر نخبة من الصحافة الوطنية يترأسها نائب نقيب الصحفيين السيد عزيز ولد الصوفي وطاقم السفارة الفلسطينية فى نواكشوط
ويأتي هذا المؤتمر فى ظرفية صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي الذى شن حرب إبادة على قطاع غزة، أستخدم فيها أنواع الأسلحة الفتاكة
المستشار الاعلامي بالسفارة السيد زكي أقديحي ألقى كلمة بالمناسبة بدأها بالترحم على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني واللبناني ،وقال ان الشعب الفلسطيني من حقه تقرير مصيره على أرضه بعد هذه التضحيات الجسام التى قدمها ،ومن حقه أن ينال حريته ،وأثبت هذا الشعب للعالم أنه لا يفرط فى حقوقه التاريخية
الاعلامي عزيز الصوفي بدوره ألقى كلمة ثورية قال فيها ان هذا المؤتمر المشترك بين نقابة الصحفيين والاخوة فى السفارة الفلسطينية يخلد الذكرى الاولى لطوفان الاقصي تحت عنوان "رغم التهجير عائدون" .."رغم الإبادة باقون"
وأضاف ان طوفان الاقصي عملية شنتها المقاومة الفلسطينية الباسلة فى قطاع غزة على الكيان الصهيوني فى ال7 من أكتوبر تشرين الاول 2023 وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين الابطال الى عدة مستوطنات فى غلاف غزة، وقاموا فى عملية شجاعة بأسر العشرات من الصهاينة الغاصبين
غير أن العدو الصهيوني كعادته شن حربا لا هوادة فيها جوية، وبرية ،وبحرية على غزة دمر خلالها احياء على رؤوس ساكنيها حيث قتل الكثير وعاد فسادا فى الارض حيث دمر المساجد والمدارس والمستشفيات ومازالت حرب الإبادة متواصلة منذ عام دون توقف ونحن فى موريتانيا نعلن تضامننا مع القضية الفلسطينية ونحيي الذكرى الاولى لطوفان الاقصى
وبين أن طوفان الاقصى أسقط كل الاقنعة التى تظهر التعاطف مع حقوق المراة وحقوق الطفل
وقال ولد الصوفي "ليتني فى غزة أو فى جنين لأقاتل مع المقاومة الباسلة "
السفير الفلسطيني الدكتور محمد قاسم الأسعد ألقى كلمة بالمناسبة قال فيها ان هذا الوقت العصيب الذى تمر به القضية الفلسطينية يشع نور الأمل فى المواقف المبدئية للشعوب والهيئات التى هبت فى كل اصقاع الارض،لتعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومع نضاله وحقوقه المشروعة فى الحرية والاستقلال والعودة وادانتها للعدوان والحرب والقتل
ووجه سعادة السفير شكره لهذه الشعوب والهيئات و الشعب الموريتاني العظيم وعلى رأسهم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
وبين السفير ان الشعب الفلسطيني يواجه حرب عدوانية همجية وحرب إبادة مفتوحة من أجل كسر الإرادة وطمس الهوية
ودعا السفير الفلسطيني الى الوقف الشامل والكامل لحرب الابادة الجماعية فى قطاع غزة ،وتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية ،وحماية المنظمات الدولية وخاصة الاونروا فى مواجهة محاولات تفكيكها، وتفعيل الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذى ينص على توفير قوات حفظ السلام الدولية
كما يجب فرض سلطة الحكومة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية على الارض الفلسطينية المقررة وفق الشرعية الدولية