
تابعنا في النقابة الوطنية للأطباء المقيمين بكل اهتمام وأسف القرار الصادر عن إدارة كلية الطب و الصيدلية و طب الأسنان، القاضي بمنع عدد من الطلاب من دخول قاعات الإمتحان بسبب عدم حملهم لبطاقات الطالب، على الرغم من توفرهم على بطاقات تعريف وطنية وإفادات تسجيل رسمية صادرة عن الكلية نفسها، وتتوفر على رمز QR المعتمد.
وإذ نثمّن حرص الإدارة على التنظيم والانضباط، فإننا نعتبر أن هذا الإجراء، في صيغته الحالية، لم يراعِ الظروف الواقعية للطلاب، ويترتب عليه حرمان غير مبرر لشريحة منهم من حقهم في أداء الامتحانات، مما يتعارض مع مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص التي ينبغي أن تسود داخل المؤسسات الأكاديمية.
إننا في نقابة الأطباء المقيمين:
• نُعبر عن تضامننا الكامل مع الطلاب المتضررين من هذا القرار ونعتبر طرد أي طالب بناء على هذا القرار خطا أحمر لا يمكن السكوت عليه .
• نُناشد إدارة الكلية بإعادة النظر في الإجراء المتخذ، والعمل على إيجاد حل سريع يمكّن جميع المعنيين من استكمال امتحاناتهم في أقرب الآجال الممكنة.
• نُؤكد على أهمية التمسك بروح الحوار والتفاهم في معالجة الإشكالات الإدارية، بما يضمن احترام القوانين ويحافظ في الوقت ذاته على حقوق الطلاب وكرامتهم.
إن تطوير التعليم الطبي في بلادنا يمر حتمًا عبر ترسيخ الثقة المتبادلة بين مكونات المنظومة الجامعية، واعتماد معايير شفافة وعادلة في التعاطي مع جميع القضايا الطلابية.
المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للأطباء المقيمين