اتحادية المنقبين في   الشامي    تتألق في استقبال المرشح الموحد محمد ولد الشيخ ولد محمد أحمد ولد الغزواني وتتقدم ببعض المطالب للسلطات العليا.

أحد, 04/14/2019 - 16:55

 

 

في إطار زيارتنا لمقاطعة الشام في مناسبة زيارة المرشح محمد ولد الشيخ ولد محمد أحمد ولد الغزواني وفي إطار نبض الشارع وإجرائنا لبعض اللقاءات مع بعض الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين في مقاطعة الشام حيث التقينا بالسيدة عيشة بنت عبد لد أبابي حيث وضعت هذه المرأة حدا للخنوع والإنطوائية والاحتشام حيث برزت كفاعلة اقتصادية وسياسية في المقاطعة حيث كانت أول امرأة تتألق في إطار التنقيب عن الذهب والمعادن وأصبحت تعرف هذه المرأة بالمرأة الأولى في هذا القطاع وفي إطار حديثنا معها أوضحت لنا بأنه في إطار هذا العمل الخاص أكثر بالرجال قد دخلته بفعالية حيث أصبحت تترأس أول نقابة للمنقبين التقليديين كما أصبحت ذلك فاعلة سياسية  حيث أصبحت مستشارة بلدية في مقاطعة الشام ولها وزن فاعل سياسي واقتصادي وفي إطار استقبالات المترشح التقيناها حيث

حشدت رئيسة اتحادية المنقبيين التقليديين للمعادن السيدة عيشة بنت عبد الله ولد أبابي رفقة اعضاء المكتب التنفيذي جماهيرها التي تواجدت بكثرة والتي الفتت انتباه المرشح حتي اثني عليها محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني اثناء خطابه وخلال تواجدها في الميدان طالبت رئيسة اتحادية المنقبيين بعدة مطالب من اهمها:

تنظيم القطاع  ،

فتح كلوار من عندي الدواس الي الساكنة والتالفة ،فتح منطقة التماية الي لمكيدن والمعروف عندالمنقبيين بتفرغ زينة  والتي تم استرجاعها مؤخرا من طرف الدولة، تحسيين ظروف المنقبيين من صحة وامن وظروف معيشية ملائمة ،تاميين الحسيان من السقوط ،توفير سيارة اسعاف للمجاهر ،توفير الماء والكهرباء في المركز (كرياج)،توفير نقاط اتصال للاماكن الموجود فيها اكثر تواجد للمنقبيين مثل احمييم تيجرييت كرارة السنيين ،تكوين للمنقبيين من طرف الوزارة الوصية ،تحسين عيار الذهب كولد الماء الي عيار الكتروني.

ونشير الي ان رئيسة اتحادية المنقبيين التقليديين للمعادن في مقاطعة الشامي  عيشة منت عبدالله ولد ابابي هي مشتشارة في بلدية الشامي وهي  أول أمرأة تتحدي الصعاب وتستثمر في المجال وتمتص البطالة  بكل تقدير واحترام حيث وصل عدد المنتسبيين لنقابتها الي ازيد من 2300 منتسب كما تجمع هذه النقاب الآن أكثر مكونات الشعب الموريتاني حيث أصبحت تحد من الفوارق الاجتماعية كما تساعد كذلك في تكاتف اللحمة الوطنية دون تمييز ولا غبن