
شكا سكان الأحياء القريبة من مديرية الهندسة العسكرية بدار النعيم وتيارت من الانتشار الواسع لعصابات السطو والحرابة، مؤكدين أنهم لم يعودوا آمنين حتى داخل منازلهم.
وحسب ما أفاد به أحد المتصلين، فقد اقتحمت مجموعات مسلحة بالأسلحة البيضاء عدة منازل، حيث اعتدت على الأسر وسلبت ما بحوزتها من هواتف ونقود وأجهزة منزلية، ما خلف حالة من الرعب الشديد خاصة في صفوف النساء والأطفال.
وطالب السكان الجهات الأمنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الانفلات الخطير، مؤكدين أن الخطر لم يعد يقتصر على الممتلكات فقط، بل بات يهدد الأرواح. واستغرب المتحدثون ما وصفوه بـ"تجاهل الوحدات الأمنية" لتلك الأحياء، حيث فرض المجرمون حظر تجوال غير معلن بمجرد غروب الشمس، في وقت سُجلت فيه أيضاً حالات اعتداء في وضح النهار.