احتضن منزل الإطار والوجيه الثمين ولد أحود، اليوم السبت، بقرية الويبدة التابعة لولاية إنشيري، فعاليات حفل اختتام المحظرة الصيفية، وذلك بحضور حاكم مقاطعة أكجوجت، والعمدة المساعد إبراهيم ولد التباخ، وممثل عن جهة إنشيري، إلى جانب السلطات الأمنية.
استُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمها أحد تلامذة المحظرة، أعقبتها تلاوات متنوعة أبرزت المستوى المتميز الذي وصل إليه طلاب محظرة الويبدة النموذجية بإشراف العلامة الدكتور عبد الرحمن أحمد بابو.
وخلال المناسبة، ألقى الدكتور والإطار محمد ولد إسماعيل كلمة رحّب فيها بالحضور، مستعرضًا دور المحاظر في نشر العلم عبر العصور، من محظرة الحاج المختار إلى محظرة الويبدة اليوم.
كما تحدّث الشيخ الدحمود مرحبًا بالوفود الرسمية، ومؤكدًا المكانة السياسية للقرية في دعم برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لافتًا إلى أن الويبدة تعد من أكبر القرى من حيث عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، وستظل ـ حسب تعبيره ـ داعمة لخيارات الرئيس.
بدوره، استعرض الدكتور أحمد ولد ابن عمر، مسير القرية الحالي، الجهود المبذولة لجعل الويبدة نموذجية في توفير الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وتعليم وصحة.
أما ممثل المحظرة الدكتور عبد الرحمن، فاعتبر أن نجاح هذا المشروع العلمي يعود إلى أجواء السلم والاستقرار التي تنعم بها البلاد منذ وصول الرئيس الغزواني إلى الحكم.
العمدة المساعد إبراهيم ولد التباخ ثمّن بدوره الدور العلمي للقرية ومساهمتها في نشر المعرفة، قبل أن يختتم الحفل بكلمة حاكم أكجوجت، الذي شكر القائمين على المحظرة، واصفًا الأجواء الروحانية للحفل بأنها ذات أهمية كبيرة في تربية الأجيال على القيم في مواجهة تحديات العصر.
