
عثر منقبون موريتانيون أمس الأربعاء، على جثمان شخص، في منطقة تقع على بعد 18 كيلومترا شرق تنومر في ولاية ميرس زمور شمالي موريتانيا.
وبحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في الولاية، نقلا عن أحد المنقبين الذين عثروا على الجثمان، فإن المتوفى يدعى محمد سالم ولد الناتو، وقد عثر عليه وقد فارق الحياة وتحلل معظم جسمه.
وأضاف المصدر أن المنقبين لم يتمكنوا من دفنه قبل إبلاغ السلطات الإدارية والأمنية، مشيرا إلى أنهم ينتظرون تفاعل الجهات المعنية للتصرف مع الجثمان لكنهم وثقوا الحقيبة ومحتوياتها عبر فيديو لتسهيل عملية التعرف عليه وتسريع الإجراءات المتعلقة بدفن الجثمان.
وأضاف أن المنقبين وجدوا بجانبه حقيبة وضعها تحت رأسه كوسادة، وتضم بعض ملابسه ومصحفا وبطاقة تعريفه الوطنية.
وأكد نائب رئيس لجنة إنقاذ التعدين الأهلي ورئيس مكتب الدفاع عن حقوق المنقبين لمرابط أحمد ولد محمد العبد أنه تمكن، بعد عملية بحث، من التواصل مع شقيق صاحب الجثمان.
وأوضح ولد محمد العبد أن شقيق المتوفى، المقيم في منطقة “ابير النار” خارج الحدود الموريتاتية، أبلغه خلال اتصال هاتفي أن الراحل اختفى عن الأنظار منذ عام 2011، مرجحا أن الوفاة حدثت في تلك الفترة.
