أعدت صحيفة "جون أفريك" في عددها الصادر هذا الأسبوع، موضوعا حول الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عنونته ب"غزواني المتوازن".
واعتبرت الصحيفة أن ولد الشيخ الغزواني "يعمل ببطء وهدوء وحذر"، مضيفة أنه "كان أول الموقعين على مشروع المأمورية الثالثة، المعد من طرف مقربين من عزيز، والذي لم ير النور".
وقالت الصحيفة إن الرئيسين السابق والحالي يتقاسمان الكثير "منذ عديد السنين" حيث إن للرئيسين نفس المتعاونين، ضاربة المثل بوزير الاقتصاد والمالية السابق المختار ولد اجاي، واصفة إياه ب"المقرب من عزيز" والذي تم تعيينه مديرا لشركة "اسنيم".
وقالت الصحيفة إن الرئيس السابق "كان يستشار في كل التعيينات سواء على رأس الوزارات، أو الشركات العمومية"، مضيفة نقلا عن مقرب من عزيز أن "محمد ولد الغزواني اتخذ بوحده كل القرارات".
وأضافت "جون أفريك" أن الرئيسين كانا "يتواصلان بانتظام" إلى حين عودة ولد عبد العزيز لنواكشوط، حيث ينتظر أن يشارك في احتفالات 28 نوفمبر، مضيفة أنه أصبح بعد مغادرته السلطة "يقرأ كثيرا، ولديه حصص مكثفة بالانجليزية"
ونقلت عن مقرب منه أنه قد يتقلد مستقبلا مهمة أممية كوسيط.
وتطرقت الصحيفة لاستقبال ولد الغزواني لقادة المعارضة في القصر الرئاسي، ومشاركتهم في مهرجان المدن القديمة، وحضور ممثلين من المغرب والجزائر لأول مرة، ومشاركة غزواني كضيف شرف في منتدى داكار الدولي للأمن والسلم، كخطوات جديدة، لم تكن معهودة خلال فترة حكم الرئيس السابق