لهذه الأسباب إلغاء صلاة الجمعة ولأول مرة في هذه الدولة الإسلامية

سبت, 02/29/2020 - 06:02

 في إجراء غير مسبوق في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية الذي يمتد لأكثر من أربعة عقود، ألغيت شعائر صلاة الجمعة في العاصمة طهران و 22 مدينة أخرى على وقع انتشار فيروس كورونا .
كما فرضت بعض القيود حول الوصول للأضرحة الشيعية الكبرى في مدينة "قم" التي تعدبؤرة تفشي الفيروس في إيران.
وحذرت وزارة الصحة الإيرانية من ارتفاع أعداد الإصابات في الأيام القادمة والتي وصلت الجمعة إلى 388 حالة إصابة مؤكدة إضافة 34 حالة وفاة.
وتعد هذة الحصيلة الأعلى للفيروس خارج الصين حيث نشأ أولا، وترى منظمة الصحة العالمية أن أثر العدوى سيكون أسوأ من المتوقع.
وباتت إيران مركزا لانتشار الفيروس إلى الدول المجاورة، إذ انتقل منها لعدة بلدان مثل أفغانستان والبحرين والعراق والكويت وعمان وباكستان.
وتشير آخر إحصاءات إلى بلوغ نسبة الإصابة 82 ألف حالة إضافة لألفين وستمائة حالة وفاة على مستوى العالم.
وهو ما ترتب عليه تراجع حاد شهدته أسواق الأسهم في أنحاء العالم بسبب مخاوف من أن تؤدي القيود المتزايدة على السفر إلى الحد من النشاط التجاري.
وكانت وزارة الصحة الإيرانية طلبت ،الخميس، إلغاء إقامة صلوات الجمعة والجماعة ومنع التجمعات بأنواعها حتى إشعار آخر إضافة لسلسلة من الإجراءات الأخرى، أملا في الحد من وتيرة انتشار الفيروس.
وبعد أنباء عن وفيات وإصابات متزايدة على أرضها، أعلن عن إصابة عدد من المسؤولين الإيرانيين البارزين، آخرهم معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة وقبلها نائب وزير الصحة، إراج حريرشي.
وقد احتلت إيران وإيطاليا مركزين رئيسيين من حيث نقل العدوى إلى مناطق أخرى، عن طريق أشخاص كانوا في زيارة للدولتين وذلك بعد الصين.