كيف تعامل أئمة موريتانيا مع تعليق صلاة الجمعة لأول مرة فى تاريخ البلد

سبت, 03/28/2020 - 07:18

أسفر القرار، الذى أعلن عنه، مساء أمس، وزير الشؤون الإسلامية، السيد: الداه ولد أعمر طالب،بشأن تعليق صلاة الجمعة، فى جميع أرجاء الوطن، عن تباين، فى تعاطى الإئمة، مع صلاة جمعة اليوم 02 شعبان - 1441ه الموافق: 26 – مارس – 2020م ، حيث انقسم الإئمة بشأن قرار التعليق إلى أربعة أقسام:

القسم الأول: وهو الغالبية العظمى، من الإئمة، قرر إغلاق المساجد، زوال اليوم، وأدى صلاة الظهر فى بيوته. ولم تفتح المساجد التابعة له، إلا لصلاة العصر.

القسم الثانى: تخلى عن الجمعة، وأدى صلاة الظهر بالمساجد، وسط سجالات ساخنة بين المصلين حول شرعية صلاة الظهر، ما دامت سيحضرها نفس الكم البشري، الذى يحضر صلاة الجمعة، وهو مناط العلة فى التعليق بالنسبة للرافضين، بينما رأى الآخرون أن النهي خاص بالجمعة، وعليه فلا شيئ يمنع أداء صلاة الظهر فى المساجد.

القسم الثالث: أغلق المساجد، وصلى الجمعة، فى بيــوتاته، زرافات ووحدانا.

القسم الرابع: وهو قليل جدا (من ضمنه مساجد فى عرفات- نواكشوط، وبعض عواصم الولايات الداخلية) تحدى قرار الوزير، وصلى الجمعة فى المساجد عبر مكبرات الصوت.

تباين تغذيه فتاوى مختلفة المشارب. ساهم فى تنفذها وتشعبها، عدم صرامة الدولة، فى تحديد المرجعية، على الرغم من وجود هيئة دستورية مختصة (مجلس الفتوى والمظالم).

أفلواط/ الداهى