عقد الوزير الأول الموريتاني اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا مساء اليوم الاثنين اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة بمكافحة فيروس كورونا.
جاء هذا الاجتماع بعد لقاء ضم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني برؤساء اللجان الفرعية يوم أمس قدموا له خلاله الحصيلةالأولية لأسبوعين من الحجر الصحي للمسافرين الوافدين من دول تفشى فيها المرض؛ وبعد زيارة أداها الوزير الليلة البارحة لأماكن الحجزالصحي.
وقد خلص الاجتماع إلى الآتي:
1. فتح تفتيش دقيق في أسباب وحيثيات وفاة مريم صانوغو، والتي كانت تحت الحجر.
2. تمديد مدة الحجر الصحي، ويعني هذا القرار 1231 شخصا.
3. إقرار تحفيز خاص للطواقم الطبية وقوات الأمن.
4. إشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات في عمليات التوعية والتحسيس بشكل فعلي.
5. الصرامة في تطبيق حظر كل انواع التجمع.
6. تقوية التنسيق بين كل الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال مكافحة انتشار الوباء.
7. تخصيص طاقم صحي متكامل لمتابعة الأشخاص الموجودين تحت الحجر الصحي مع الجاهزية للتدخل بالإسعاف عند الاقتضاء.
8. فتح مستشفى جديد مجهز من 100 سرير خاص لحجز من يشتبه فيهم وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 31 مارس 2020.
هذا وتخضع موريتانيا منذ أسبوعين لشبه حالة طوارئ غير معلنة على عموم التراب الوطني للحد من تفشي فيروس كورونا.