ولد محمود يحذر وزيرة الشؤون الاجتماعية والحكومة من نهاية كارثية لمرضى الفشل الكلوي بسبب الإهمال

سبت, 06/20/2020 - 08:17

 

سبت, 20/06/2020 - 00:30

 

وجه المواطن السلامه ولد محمود، أحد مرضى الفشل الكلوي، رسالة إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية، مطالبا إياها بإبلاغ معاناة شريحة مرضى التصفية لرئيس الجمهورية من موقعها كوزيرة مكلفة بالشؤون الاجتماعية، عضو في الحكومة.

وتساءل ولد محمود، عن برنامج "تعهداتي" وخاصة ما يتعلق منه بالفئات الهشة ومؤازرتها ودمجها، متسائلا: هل هناك فئة أكثر هشاشة من مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون المرض والفقر والحرمان، والبطالة. ولا يحظون سوى بخمسين ألف أوقية قديمة سنويا، أي حدود 4000 آلاف أوقية قديمة شهريا، مشددا على أن ظروف هؤلاء الأسرية وحاجتهم للغذاء والمأكل والنقل تبقى ملحة، مشيدا بدور بعض منظمات المجتمع المدني في سد بعض الثغرات.  

وتحدث السيد السلامة ولد محمود باسم شريحة مرضى الفشل الكلوي والتصفية، عن عدم تلقي هذه الشريحة أي شكل من أشكال الدعم في ظل تفشي فيروس كورونا بما في ذلك مواد التعقيم والوقاية والمواد الغذائية، مستغربا أن يتم نسيان إحدى أكثر الشرائح هشاشة في ظرفية كهذه وخاصة بعد تسجيل حالات إصابة بالفيروس في صفوفها في عدد من المستشفيات.

وقال ولد محمود إن أغلب هذه الشريحة هي من الرجال العاطلين عن الإنتاج بفعل المرض، مشددا على ضرورة الاهتمام بها في كل الظروف وخاصة في هذه الظرفية الاستثنائية.

وطالب ولد محمود باسم شريحة مرضى التصفية بزيادة المساعدة المالية المخصصة لهم لتصبح 100000 مائة ألف أوقية قديمة شهريا نظرا لعجزهم عن العمل وحاجتهم الملحة لتغطية نفقات الغذاء والدواء وغيرها، مبينا أن عددهم يناهز 1350 شخصا على مستوى العاصمة نواكشوط مطالبا بالتكفل بهم بصورة حقيقية.

وخاطب ولد محمود وزيرة الشؤون الاجتماعية، في ختام رسالته قائلا: "صدقوني، السيدة الوزيرة، إن نهاية هذه الشريحة فظيعة وستكون كارثية، لأنها ببساطة ستموت بالجملة"

وطالب السيد السلامة من الوزيرة توجيه الرسالة إلى الجهات المحددة في الرسالة وهي:

وزارة الصحة

وكالة "التآزر"

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني

جهة نواكشوط

وللتواصل مع السيد السلامة ولد محمود احد مرضي الفشل الكلوي:

46458760-26474925