اختتام مؤتمر رابطة العالم الإسلامي في موضوع “فقه الطوارئ.. معالم فقه ما بعد جائحة كورونا

اثنين, 07/20/2020 - 18:08

الدار/ خاص

اختتمت هذا الأسبوع، فعاليات المؤتمر الدولي، الذي نظمته عن بُعد رابطة العالم الإسلامي ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، في موضوع “فقه الطوارئ.. معالم فقه ما بعد جائحة كورونا”، بمشاركة المغرب.

وشكل المؤتمر فضاء اتحدت فيه جهود كبار علماء الأمة ومفتيها وهيئاتِ كبار العلماء ودورِ الإفتاء والمجامعِ الفقهية في العالم الإسلامي مع كوكبةٍ علميةٍ من الأكاديميين والمفكرين الإسلاميين حول العالم، وشاركت فيه منظمة التعاون الإسلامي لبيان أحكام المسائل الشرعية الملحّة التي نشأت عن هذه الجائحة.

وانكب المشاركون في المؤتمر، الذي شارك فيه المغرب ممثلا في فضيلة الأستاذ الدكتور، عبد الحميد عشاق، المنسق العام لموسوعة “السلم” في الإسلام، على دراسة المسائل والمجالات التي تؤثر فيها جائحة كورونا والخروج باجتهاد فقهي يحقق المناط منها، معتبراً للواقع ومؤسساً على مقاصد الشرع في رعاية مصالح الخلق، وذلك في ظل إمكان استمرار الجائحة زمناً طويلاً وتعاظم آثارها وتأثيراتها في المجالات المختلفة.

وعقد المؤتمر 10 جلسات ناقش خلالها المشاركون  تأصيل فقه الطوارئ، ومجال العبادات في 4 مسائل وهي أحكام تأخير الصلاة في ظل ظروف الجائحة وإغلاق المساجد مؤقتاً، وأحكام تقديم وتأخير دفع الزكاة، وأحكام الصيام للمصابين بفيروس كورونا وطواقم الرعاية الطبية، وأحكام الحج للقادرين عليه في زمن الوباء وانتشار العدوى بين الناس، ومجال المعتقدات، وتتضمن موقف الإنسان من الكوارث والأزمات وكيف يفسرها (مسألة الخير والشر والصلاح والأصلح)، وأيضاً في مجال المعاملات، سيقدم المشاركون الرأي الشرعي في مختلف العقود التي تأخر تنفيذها بسبب الجائحة، وكيفية سداد الديون (وما ترتب في الذمة) في حال التضخم الاقتصادي، ونظرية الطوارئ في قانون المعاملات المدنية.