أقارب للرئيس السابق: خلاف حاد فى الرؤى واستهجان

جمعة, 08/07/2020 - 17:59

تبانت الرؤى داخل الوسط الإجتماعى للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من الخرجة الإعلامية الأخيرة لعدد من رجال أعمال القبيلة و بعض أطرها، وتوقيت المبادرة التى بثتها مواقع محلية وبعض القنوات الخاصة بموريتانيا.

وأعتبر البعض أن مجمل رموز القبيلة ساندوا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى خلال الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع يونيو 2019، كأغلبية الشعب الموريتاني، قناعة به من جهة ، واستجابة للدعوة التى وجهها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لعموم الشعب ونخبه الحية.

وأعتبر البعض أن الزج بالقبيلة فى معارك سياسية وتجاذبات محلية أمر كان يجب العدول عنه، والذين اجتمعوا بنواكشوط يدركون أنهم لايمثلون المجتمع ، لكنهم طرحوه فى المزاد دعما لمن يطلب ذلك، ولم يسع إليه، ولايوجد مبرر لتقديم دعم مجانى أو إظهار المجتمع بمظهر المتهم فى موقفه، ولا القبول بابتزازه من قبل بعض الأفراد.

ودافع البعض عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعن ما أنجزه للبلد خلال العشرية الأخيرة. مستغربين الحملة الممنهجة ضده حاليا من بعض رموز السلطة والمؤتمرين بأمرها، فى محاولة لتشويه صورته أمام الآلاف من أنصاره داخل البلد وخارجه.

وقال البعض إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لم يطلب دعم أقاربه، ولم يعمل قط من أجل قبيلة أو جهة، ومحاولة حشره فى مجموعة قبلية هو استهداف للمجتمع وتفريق له، وإدارة سيئة للأزمة السياسية القائمة منذ أشهر.