السمك الموريتاني يثير جدلا واسعا في لبنان في التدوينات

أربعاء, 09/09/2020 - 06:12

 

 

تثير المساعدة الموريتانية للبننان والمتمثلة في 12 طن من الأسماك جدلا كبير في الأوساط اللبنانية حيث كانت موضوع هاشتاك انتشر بشكل كبير تحت عنوان  :  اريد سمكتي ،كما شكلت مادة  دسمة  للعديد من التدوينات التي تتساءل عن مصير هذه المساعدة ومن هم المستفيدون منها؟

فقد نشر الصحفي اللبناني محمد نزال تغريدة يتسائل فيها عن طريقة توزيع هذه الاسماك  مشيرا الي انه هو كمواطن فقير لم يحصل على اية سمكة. وهذا نص التدوينة :"أسبوعان على وصول الأسماك الموريتانية، المشهورة بجودتها، إلى لبنان. مساعدة بعد انفجار مرفأ بيروت. مشكورة موريتانيا الحبيبة، بلاد شنقيط وبني حسّان. المهم، أنا كمواطن لبناني فقير، ومحب للسمك، لم أحصل على أي سمكة.. ولا حتى حسكة. السؤال: أين توزعت تلك الأسماك؟ سؤال جدّي."

وكتب الصحفي اللبناني نعيم برجاوي: "أعرف الكثير من الفقراء لم يصلهم شيء من أطنان الأسماك (12طن) التي قدمتها دولة موريتانيا الشقيقة كمساعدة إلى لبنان عقب انفجار بيروت، علما أن أرخص كيلو سمك في لبنان سعره اليوم لا يقل عن 35 ألف ليرة! أريد سمكتي".

 ودخلت قيادة الجيش البناني  على الجدل الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع اللبناني بشأن اختفاء أطنان الأسماك التي أرسلتها موريتانيا إلى المتضررين من انفجار مرفأ بيروت.

وقال الجيش اللبناني في بيان نشره على حسابه في تويتر: "تسلمت قيادة الجيش في وقت سابق حمولة أسماك زنتها حوالي 12 طنا مقدمة للبنان من دولة موريتانيا، وعمدت فور تسلمها إلى تخزينها وفق الأصول وعملا بشروط السلامة العامة".

وأضاف البيان أن قيادة الجيش "تتواصل مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ".

وعاد نزال يتسائل في تغريدة جديدة:"12طناً من السمك الموريتاني. هل جرى توزيعها وفق مبدأ التوازن الطائفي السائد؟ يعني ٦ أطنان للمسيحيين و٦ أطنان للمسلمين؟ أم أنّهم في هذه تصرّفوا كدولة مدنيّة بلا تمييز؟ سؤال يشغل بالي...".