إدارة خزان "الخوارة" تقطع الماء عن عشرات القرى في "تكنت" والإدارة صامتة لا تحرك ساكنا

سبت, 09/19/2020 - 06:32

 

 

الحوادث- تعيش مجموعة كبيرة من القرى التابعة لمركز" تكنت" الإداري بمقاطعة المذرذرة بولاية الترارزة حالة من العطش لا نظير لها، في ذروة الخريف حيث اشعة الشمس الملتهبة .

ومن ضمن القرى التي تعيش العطش بسبب ندرة المياه والانقطاع الطويل الذي يصل إلى حد الآن ما يناهز ثلاثة أشهر أو أكثر قرية "بيب" على الحدود جنوب المركز المحاذية لحدود مقاطعة" امبلل." والقرى المجاورة لها وهي قرى تتزود بالماء عبر  خزان توجد إدارة تسييره في قرية"الخوارة" التابعة لمقاطعة"ابلل"،و يبرر القائمون على إدارة الخزان انقطاع الماء بعدم قدرته على توفير القود للمولد، تارة، وتارة بعطب في أحد الأجهزة الفنية في المولد.

ويجد سكان القرى إن الحجج بالأعطاب في المولد، وعدم القدرة على شراء الوقود هي مبررات يتحجج بها القائمون على تسيير الخزان في "الخوراة " كل ما كانت لهم الحاجة في ابتزاز سكان القرى التي تشرب من الخزان، فيجمعون لهم مبالغا ماليا يقدمونها للمساعدة في إصلاح الخزان أو تموين الوقود، رغم المبالغ التي يأخذها المسيرون من فواتير الماء الباهظة.

ويضيف المسيرون حججا أخرى أضافة إلى الحجج القديمة يبررون بها الانقطاع المتواصل منذ فترة تزيد على ثلاثة شهور مفادها أن الدولة تكفلت عن المواطنين من سكان القرى الريفية بفواتير الماء طيلة الأشهر الباقية من السنة الجارية ، وعلى ذلك الأساس تجد مبررها بقطع الماء عن القرى وتركهم لجحيم العطش .

الإدارة في مركز "تكنت" التي تتبع لها القرية والقرى المحاذية لها في حدود المركز صامتة لا تبدي أي تذمر، ولا أي مبادة  تساعد في وقف الابتزاز والاستغلال الغير قانوني الذي تقوم به إدارة الخزان في"الخوارة" التي تتبع لمقاطعة "امبلل".

الأمر الذي أزم الوضع  خلال الشهر الماضي  وأثار غضب بعض الساكنة  ودفعهم إلى تنظيم تظاهرة أشعلوا فيها الإطارات، ووضعوا الحواجز على الشارع لوقف حركة المرور، لتنبيه السلطات على الوضع المتأزم بسبب العطش الذي تعيشه  قرية "بيب"والقرى المحاذية لها التي تتزود بماء  منخزان"الخوارة"