ماءلعينين بن ايه وزير التهذيب: القطاع عاكف على خلق المدرسة الجمهورية

خميس, 10/08/2020 - 05:33

 

 

وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والمهني محمد ماء العينين ولد أييه خلال مقابلة سابقة مع الأخبار

وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والمهني محمد ماء العينين ولد أييه خلال مقابلة سابقة مع الأخبار

-   أكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والمهني محمد ماء العينين ولد أييه أن القطاع عاكف على خلق المدرسة الجمهورية كما تعهد بذلك الرئيس محمد ولد الغزواني.

 

وأضاف ولد أييه أن هذه المدرسة ستوفر تعليما عموميا منصفا يجمع كل الموريتانيين في بوتقة واحدة، وبزي موحد، مذكرا بأن ظروف انتشار وباء كورونا حالت دون استكمال التحضيرات اللازمة في هذا المجال، خاصة تهيئة المدارس العمومية لتكون قادرة على استيعاب التلاميذ في السنة الأولى الموجودين في التعليم الخاص.

 

وتحدث الوزير خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء عن مراجعة وتطوير برنامج السنة الأولى والثانية من الابتدائية، ليكون نواة الإصلاح المنشود، مؤكدا أن مراجعة البرامج ستصاحبها جهود حثيثة لتوفير الكتاب المدرسي لجميع التلاميذ، فضلا عن تحديث وتطوير التكوين في مدارس تكوين المعلمين والمدرسة العليا للتعليم التي تكون الأساتذة بحيث تخرج هذه المؤسسات مدرسين قادرين على القيام بمهامهم على أكمل وجه.

 

وكشف الوزير أن مشاورات إصلاح التعليم ستنطلق شهر ديسمبر المقبل بورشات جهوية، مرورا بعدة مراحل، وصولا لإعداد قانون توجيهي وخارطة طريق يتفق عليها الموريتانيون لتطوير التعليم، على أن يكتمل هذا التشاور بحلول شهر إبريل 2021.

 

وأكد الوزير أنه - ورغم الظروف الاستثنائية بسبب وباء كورونا - فإن السنة الدراسية اكتملت بنجاح، وسيتم اختتامها الأسبوع الثالث من أكتوبر الجاري، على أن تفتتح السنة الدراسية نهاية الأسبوع الثاني من نوفمبر المقبل بحول الله.

 

وأشار الوزير إلى أن مجلس الوزراء على بيان يتعلق بتحضير افتتاح السنة الدراسية المقبلة 2020 -2021 وكذلك استعراض مدى التقدم في خارطة إصلاح قطاع التعليم، مدرفا أن البيان تناول مختلف جوانب العملية التربوية، مثل سد النقص في المعلمين والأساتذة باكتتاب المئات من المدرسين قريبا، ينضافون لخمسة آلاف من مقدمي خدمة التعليم اكتتبوا السنة الماضية.

 

وشدد ولد أييه على أن الجهات الحكومية ستعمل على التحسين من الظروف المادية والمعنوية للعاملين في التعليم حسب ما تسمح به الإمكانات.