لم تلقى الفتاة إلهام محمد الأمين الحسين، وهي أصغر طالبة تحصل على شهادة الباكلوريا هذه السنة، لحد الساعة أي تشجيع رسمي، رغم نجاحها في الدورة الأولى في شعبة العلوم الطبيعية وعمرها لما يتجاوز بعد 15 عاماً.

الفتاة إلهام وهي ثمرة مجهود أسري سهر على رعايتها وآمن بحظوظها رغم ما اعترى هذه السنة من توقف دراسي نتيجة أزمة وباء كورونا، ومع ذلك ظلت أسرتها الكريمة تبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق نجاح أشبه بالمعجزة.

تستحقٌ هذه الطفلة أفضل تشجيع ورعاية من خلال حصولها على منحة دراسية إلى الخارج، وتكريمها قبل ذلك من طرف قطاعات حكومية على رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية، حتى تتمكن من الحصول على مستقبل دراسي واعد، على غرار جميع المتميزين من أبناء الوطن.