" ليعلم ماكرون أن الإسلام : هو دين الحق" كريمة الدح .

ثلاثاء, 11/03/2020 - 18:27

 

 

عندما بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين بالرسالة النبوية الخالدة ( دين الإسلام  ) كانت الأمم جميعا قد تعاقبت عليها رسل برسالات سماوية آخرها الديانة المسيحية التي ذكر فيها محمد وعلاماته  " وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "
بعد هذا ولد الهدى وعمت الكون مسرات أطأفت نيران كسرى وانشق ايوانه ومال وانكسر وأضاءت قصور الشام بميلاده فبعث رحمة العالمين وانتشرت الحضارة الإنسانية فلم تقتل شيخا ولا نساء ولم تحرق شجرا ولا مدرا  وكانت فتوحاتها تبهر السامعين والناظرين ، فحققت الكثير من الفتوحات في بلاد الروم والأكاسرة ثم تواصلت حتى حققت انتصاراتها ودخلت الأمم الإسلام اعجابا به وتقديرا له ؛ لكونه يمثل دستورا حضاريا تذوب فيه كل الفوارق ، وظل يقطع المسافات عابرا القرات بأسلوبه ومنهجه القويم بالحوار والاقناع  ، ثم : تآمرت عليه بعض الشعوب التي نهلت من معينه غيظا وحسدا من عند أنفسهم بعد أن استيقنوا أنه هو الدين القويم ، فكانت فرنسا سباقة إلى اعتناقه ظاهرا واضمار الكفر باطنا تمثل ذلك في استكشاف البلدان التي تعتنقه فهذا ولد كيج النصراني  الفرنسي يدخل الصحراء ويقرأ الإسلام ويتفنن في معرفة لغة أهل الأرض المسالمين فيعجبون به فيأمهم أربعين سنة ليرحل بعدها لينفذ مخططه ؛ الاستعماري ويرسل لهم أن يضربوا صلواتهم الخمس في أربعين هكذا تقول روايات الناس هنا .
لقد احتلت فرنسا افريقيا ونهبت ثرواتها وقتلت أبناءها ومارست أبشع السياسات التدميرية في هذه القارة المسالمة فما زاد حكوماتها إلا اعجابا تجاوز حدود الذوبان في ثقافتها فكرسوا الفرنسية لغة رسمية لإدارة بلدانهم ، وعززوا مكانتها حتى إنهم خلقوا لها عبيدا افرانكفونيين يحبونها حبا أكثر من لؤم الجائرة فرنسا بحقهم فباالله عليك هل نحن المحترمون المسالمون أكثر تخلفا منكم ومن سياساتكم المقيتة حيث شردتم البشر واهلكتم الحرث والنسل واستعمرتم الشعوب وواصلتم مخططاتكم البذيئة أذكرك مخطط : سايس بيكو الشهير .
ستظلون أذلاء لا تعرفون سوى عبادة المادة واحتقار الآخر لأنكم لا تطبقون في انفسكم احترامه واحترام مقدساته وخصوصياته ، فبعدا لنهجكم القذر ومخططاتكم الدنيئة ، ستبقى حضارة المسلمين نورا على علم ولن يضرها مخطط الكائدين فقد انقلب سحر سحرة فرعون إلى ايمان السحرة برب موسى وهارون ، واليوم سيبقى دين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام دين خالد مادامت السموات والأرض قائمة .
انتبه قبل فوات الأوان واسلم تسلم والسلام على من اتبع الهدى.