الوزير الاول يتفقد جاهزية ملاعب نواكشوط لاحتضان البطولة الإفريقية يوم الاحد

جمعة, 02/12/2021 - 18:04

 

 عاين الوزير الأول محمد ولد بلال، اليوم (الجمعة) بعض المنشآت الرياضية التي تستعد لاحتضان منافسات نهائيات بطولة أمم إفريقيا في كرة القدم لفئة الشباب دون سن الــ 20؛ المقرر أنطلاقها في غضون يومين في بالملعب الأولمبي بنواكشوط، بمشاركة منتخبًات تمثل 22 دولة إفريقية من بينها ثلاث مغاربية هي تونس والمغرب، فضلا عن موريتانيا.

ووقف ولد بلال، ميدانيا، على مستوى التحضيرات الجارية لتوفير الظروف الكاملة لضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية القارية التي تجري في موريتانيا لاول مرة.

كما عاين اكتمال أشغال تأهيل الملعب الأولمبي، وتجهيز ملعب المرحوم شيخه ولد بيديه بشكل تام، بمجمع مكاتب وغرف إدارية مكتملة و أربع غرف كبيرة لتبديل الملابس، خاصة بفرق المباريات: باستطاعتها استقبال أربع فرق في آن واحد، اثنتان منهما تلعبان والأخريان في الإنتظار.

وضمت المنشآت الجديدة، التي أضيفت للملعب المذكور بهذه المناسبة، غرفا لتبديل ملابس الحكام وأخرى لتبديل ملابس منظمي المباريات وجامعي الكرات، ومكاتب لمراقبي المباريات؛ بالإضافة إلي مكاتب للفرق الطبية، وغرف لتقديم الإسعافات و العلاجات الطبية، وقاعات للمؤتمرات الصحفية، وأخرى للاجتماعات.

وأصبح الملعب يتوفرعلى تكييف مركزي حديث في جميع المكاتب والغرف؛وأنظمة إنارة قوية وحديثة ومراحيض عمومية في محيط الملعب بالإضافة إلى رص وتبليط محيط الملعب الداخلي والخارجي، وتثبيت نظام مراقبة آلي مشكل من عشرات الكامرات في جميع جهات وأركان الملعب؛ مع توفير وسائل نقل حديثة لتسهيل حركة وتنقل الفرق المشاركة وطواقمها، وتهيئة الفنادق الضرورية لتوفير إقامة مريحة لضيوف بلادنا.

الوزير الأول اطلع، كذلك، على التدابير الصحية المتخذة والوسائل المادية والاوجستية المعبأة في هذا الإطار لتأمين المشاركين في هذه الدورة في كل الأماكن التي يقيمون فيها أو يرتادونها.

وفي ختام جولته التفقدية أصدر الوزير الاول تعليماته بضرورة أتخاذ كل التدابير المطلوبة لإنجاح هذا الحدث الهام وتأمينه وتنظيمه في أفضل الظروف؛ داعيا المشرفين على تنظيم ومواكبة البطولة الـ22 لكأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة، إلى السهر على أن تعكس هذه الدورة الإرادة القوية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في ترقية الشباب وتطوير الرياضة الوطنية، وحرصه على تكريس مكانة وإشعاع البلد بين الأمم كأرض للقاء والعمل المشترك خدمة لمثله وقيمه الحضارية الراسخة.