ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم يومين، الى وضع خارطة طريق تحدد الأساليب والوسائل التي تمكن من بلوغ الأهداف المحددة في استيراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك في شقها المتعلق بالصرف الصحي.
وأوضح الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي السيد محمد عبد الله السالم ولد احمدوا في كلمة بالمناسبة ان الوزارة تنفذ برنامجا طموحا لتعميم الخدمات خاصة في الوسط الريفي وذلك من اجل الوصول الى الأهداف المرسومة في مجال تقريب خدمات الصرف الصحي من المواطنين.
وأضاف ان الاستيراتيجية الحالية تأتي تجسيدا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية الى تقريب الخدمات الاساسية من المواطنين في مختلف مناطق الوطن.
وقال ان الخطط والبرامج التي وضعها قطاع المياه والصرف الصحي مكنت من انجاز مشاريع في مجال الصرف الصحي واُخرى قيد الإنجاز كمشروع صرف مياه الأمطار في مدينة نواكشوط و مشروع الصرف الصحي في الوسط الريفي.
وبدورها أشادت الممثلة المساعدة لصندوق الامم المتحدة للطفولة السيدة جدت لافيا بجهود موريتانيا من اجل تقريب خدمات الصرف الصحي من المواطنين، مضيفة ان من شأن هذه الاستيراتيجية تعزيز هذه الجهود وتطويرها.
واكدت في هذا الإطار مضي اليونيسف في دعم وتعزيز الاستيراتيجيات التنموية التي تنفذها الحكومة خاصة ما يتعلق بمجالي المياه والصرف الصحي.
للتذكير تهدف هذه الاستيراتيجية الى تقريب خدمات الصرف الصحي من المواطنين وجعلها في متناول الجميع وكذلك خفض نسبة المياه العادمة غير المعالجة الى النصف وزيادة اعادة التكوير والمعالجة والاستخدام الآمن في أفق 2030.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني ومسؤلين من قطاع المياه والصرف الصحي.