عقد المستشار القانوني، في وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، السيد محمد سالم ولد اسويلم، الأمين العام للوزارة وكالة، رفقة بعثة من البنك الدولي تزور بلادنا حاليا، برئاسة نائبة رئيس البنك الدولي المكلفة بالتعليم والتنمية البشرية، السيدة مامتا مورثي، اليوم الأربعاء، في قاعة المحاضرات بمدرسة الصحة العمومية في نواكشوط، اجتماعا مع مسؤولي مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في دول الساحل- فرع موريتانيا.
وفي بداية اللقاء رحب المنسق العام لمشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في موريتانيا، السيد محمد سليمان، بالوفد وقدم عرضا عاما عن تدخلات المشروع في بلادنا والمناطق التي يستهدفها.
كما قدم مدير التخطيط والبرمجة بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد شيخنا ولد محمد الشيخ التراد، عرضا حول إلتزام قادة الرأي الديني بالمواضيع التي من أجلها تم تأسيس مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي.
كما تتالت العروض من طرف بعض الأئمة عن التجربة الموريتانية ومشاركة الفاعلين الدينيين في المشروع، وأهم الأنشطة التي قام بها المشروع من أجل المحافظة على تعليم البنات.
كما تم خلال اللقاء أيضا تقديم عروض عن المشاركة الاقتصادية للنساء، وعن أهم الأنشطة الجارية من أجل تمكين المرأة، وعن تقوية المصادر البشرية في الصحة.
نشير إلى أن تدخلات مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي، تهدف إلى التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات وتشجيع تعليمهن لتمكينهن من تحقيق كامل إمكاناتهن وتطلعاتهن.
و حضر اللقاء المستشار القانوني لوزير الاقتصاد ولد اسويلم و المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الاقتصادية، السيد أحمد ولد محمدو، والممثلة المقيمة للبنك الدولي في موريتانيا، السيدة كريستيانا سانتوس إيزابيل، وعدد من أعضاء بعثة البنك الدولي. كما حضر الي هذه التظاهرة اطر من مشروع تمكين المراة وشخصيات اخرى