قال وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قرر إرسال وفد حكومى رفيع المستوى إلى المناطق الحدودية للوقوف ميدانيا على أحوال السكان، وشرح فحوى الجهود العمومية الهادفة إلى تعزيز الأمن وبسطه.
وأضاف فى سلسلة اجتماعات عقدها مع وزير الدفاع حننا ولد سيدي بوجهاء وأعيان تلك المناطق أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أرسل رسالة لنظيره المالي تتضمن تأمين المواطنين الموريتانيين على الأراضي المالية، مذكرا أن الوضع الأمني في مالي الشقيقة وضع خاص هذه الفترة ولذا يجب الإبتعاد عن تلك المخاطر في هذه الظرفية.
وأكد الوزير أن ترسانتنا الأمنية والعسكرية قادرة على حماية الحوزة الترابية بكل قوة، مثمنا الجهد التحسيسي والتعبوي الكبير الذي بذلته السلطات الإدارية والمنتخبين والوجهاء والمجتمع المدني من أجل تجنب المواطنين مناطق النزاع في دولة مالي الشقيقة.
وذكر الوزير بالعلاقات التاريخية الضاربة في القدم بين موريتانيا ومالي، مطالبا بعدم نشر الإشاعات الكاذبة بين شعبين يتشاركان الجغرافيا والتبادلات التجارية.
وقد شملت الزيارة عاصمة بلدية افيرني في مقاطعة جكنى، ومركز بوسطيلة الإداري بمقاطعة تمبدغة، وقرية أم اعشيش بمقاطعة آمرج،