نشرتُ الساحة تسجيلًا صوتيًا لشاب يعتقد أنه أقصيّ من مسابقة لاختيار عناصر الدرك الوطني، وحسب من تواصلتُ معهم من ذوي الشأن فإن لوائح الناجحين في جميع مسابقات الدرك الوطني موجودة ومحفوظة في الحواسيب، ولم يتم إقصاء أي ناجح في جميع مراحل المسابقة.
وأكد مصدر مقرب من الدرك الوطني أن الفحوصات الطبية غالبًا ما تكون سببًا في الإقصاء ، لأن التدريبات شاقة في اغلب مراحلها، و ليس مؤهلًا لها من لديه نقص في القدرة أو اللياقة أو في الصحة عمومًا .
وإجمالًا فإن القائمين من الدرك الوطني عن المسابقة لا علم لهم بشخص تم رفضه بعد استكماله لجميع مراحل المسابقة بنجاح.
وعليه فقد أوردنا وجهة التظر هذه، جريًا على نهجنا في الموضوعية والحياد.
وإننا في مؤسسة الساحة لم ولن نستهدف مؤسسة وطنية ومهمة بحجم الدرك الوطنى، وليس دأبنا استهداف أي كان ، وإنما نؤكد دائما حرصنا على نشر مظالم ومعاناة المواطنين.