تعقد الدول المشاركة في القوة الأوروبية في مالي، مؤتمرا عبر الفيديو، اليوم الجمعة، لبحث مستقبل مجموعة "تاكوبا" التي تم تأسيسها في 2020 بمبادرة من فرنسا بهدف تقاسم الأعباء في الساحل.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الدانمارك بدء سحب كتيبتها المؤلفة من نحو 100 جندي من مالي، تلبية للطلبات المتكرّرة التي وجهها إلى المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن القوات الفرنسية والأوروبية تدرس طرقا "لتكييف" إجراءاتها لمواجهة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، محذرا من كونها "لا تستطيع البقاء على هذا الوضع في مالي.
وأضاف لودريان، في تصريحات نقلتها إذاعة RTL، "بدأنا مناقشات مع شركائنا الأفارقة ومع شركائنا الأوروبيين لمعرفة كيف يمكننا تكييف نظامنا وفقا للوضع الجديد في مالي".