طالب مواطنون موريتانيون عالقون على الحدود المالية الإفوارية الحكومة بالتدخل لدى الحكومة الإفوارية للسماح لهم بالعبور إلى الأراضي المالية في طريقهم إلى موريتانيا.
وقال المواطنون – وغالبيتهم من سائقي الشاحنات وعمالها – إنهم يوجدون قرب المعبر الحدودي بين البلدين منذ أسابيع على أمل السماح لهم بالعبور باتجاه مالي في طريق عودتهم إلى موريتانيا، حيث كانوا يتوقعون أن يسمح لهم بالعبور في أي لحظة، غير أن زمن الانتظار طال كثيرا.
وأكد متحدث باسم المواطنين الموريتانيين العالقين في اتصال بوكالة الأخبار أنهم أبلغوا السفارة الموريتانية في ساحل العاج، وأرسلوا مقاطع فيديو يشرحون فيها وضعيتهم، غير أنها لم تتمكن من حل مشكلتهم إلى الآن.
وأشار المواطنون الموريتانيون إلى أنهم الآن أضحوا في وضعية صعبة بعد فترة من الانتظار، كما أنهم يتخوفون من تعرضهم للسرقة أو لحوادث أمنية ما.
وناشد المتحدث باسم المجموعة الحكومة للتحرك، والاتصال بنظيرتها الإفوارية بهدف السماح للمواطنين الموريتانيين بالعبور باتجاه مالي، وقدر عدد السيارات الموريتانية الراغبة في العبور بنحو 40 سيارة، غالبيتها شاحنات تحمل الأخشاب.