انطلقت اليوم الثلاثاء في انواكشوط أعمال أيام تشاورية حول الإطار التوجيهي لقطاع البيئة والتنمية المستدامة في الفترة ما بين 2022-2024.

أربعاء, 06/29/2022 - 05:08

 

 

انطلقت اليوم الثلاثاء في انواكشوط أعمال أيام تشاورية حول الإطار التوجيهي لقطاع البيئة والتنمية المستدامة في الفترة ما بين 2022-2024.

وترمي هذه الأيام التشاورية، التي تجمع الفاعلين المعنيين بالبيئة والتنمية المستدامة، إلى ضبط الطموحات الزمنية للتخطيطات الدورية والاستراتيجية على الأمد القريب.

وستمكن في إطار تشاوري من تحديد التحديات والفرص ذات الصلة بالاقتصاد الأخضر والأزرق وكذا وضع حصيلة لتقدم تنفيذ خطط أنشطة البيئة والتنمية المستدامة مع ربطها ببرنامج أولوياتي الموسع والاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة واستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك.

وينتظر أن يمكن هذا التشاور من استجلاب الرؤية الواردة في مختلف الوثائق الاستراتيجية لقطاع البيئة والتنمية المستدامة ومن استجابة متطلبات الإدماج، في وثيقة واحدة، للانشغالات الحالية للحكومة مع الأهداف الأولوية ضمن تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بوصفها لوحة قيادة ميدانية في أفق 2024.

وسيعكف المشاركون في هذه الأيام على تدارس مواضيع تتعلق بالنهوض بالحكامة الرشيدة وبالتحول الاقتصادي المستديم والشامل للقطاعات الإنتاجية وبالتسيير المستديم للرأسمال البشري بالإضافة إلى تعزيز نظم التخطيط.

وأوضحت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة عائشة داوودا جالو لدى إشرافها على حفل افتتاح الأيام التشاورية حول الإطار التوجيهي لقطاع البيئة والتنمية المستدامة أن هذه المبادرة تندرج في إطار البحث عن السبل والوسائل العملية لتنفيذ السياسة البيئية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال برنامج "أولوياتي الموسع".

وأشارت إلى أن التحديات البيئية التي يواجهها بلدنا ذات طابع بنيوي وظرفي وعالمي وتقع في صميم إشكالية النمو المتسارع والتنمية الاقتصادية الشاملة والهناء الاجتماعي.

وقالت إن الاستجابة للتحديات المطروحة تتطلب انسجاما بين السياسات القطاعية والبرامج ذات الأولوية وخطط العمل من منظور الاستدامة.

ونبهت معالي الوزيرة إلى أن خطة إعادة التوجيه لبرامج وزارة البيئة والتنمية المستدامة التي ستنبثق عن هذه الأيام، ستشكل خارطة طريق من أجل تسريع تنفيذ تدخلات البرنامج البيئي في أفق 2024 وما بعده.

وكان ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في موريتانيا السيد اليكساندر حيين ألقى كلمة أكد فيها على ضرورة الإنتاج اكثر في كنف تنمية مستدامة.

وأضاف أن منظمة "الفاو" على أتم الاستعداد لمواكبة القطاع البيئي في تنفيذ برامجه التنموية وذلك في إطار الجهود المبذولة للتأقلم من التغيرات المناخية ولمواجهة التحديات البيئية.

وحضر حفل افتتاح الأيام التشاورية حول الإطار التوجيهي لقطاع البيئة والتنمية المستدامة وزراء الزراعة والصيد والاقتصاد البحري والتنمية الحيوانية إضافة إلى والي انواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينه وعمدة بلديتها  وحضر الي هذه  التظاهرة  العديد من اطر القطاع والمندوبين الجهوين للقطاع  وبعض المدعوين