بعد أسبوعين من توليه قيادة الحكومة الموريتانية قادما من عملاق الإقتصاد الوطني "سنيم" ظهر ولد البشير لأول مرة اليوم مفتتحا أشغال الدورة 18
للجنة العليا المشتركة الموريتانية التونسية للتعاون هنا بالعاصمة نواكشوط الى جانب نظيره التونسي يوسف الشاهد وبعض اعضاء الحكومة في الدولتين ورجال الأعمال والمستثمرين والشركاء التنمويين وعدد كبير من الصحفيين الموريتانين والدوليين.
خطاب الوزير الأول ولد البشير حمل معاني الترحيب برئيس الحكومة التونسية والوفد المرافق له وتطرق لمجالات تعاون البلدين بشكل عام دون تقديم أرقام لحصيلة التعاون بين البلدين في سياق دورات هذه اللجنة السنوية .
وقال ولد البشير إن انعقاد هذه الدورة يجسد بجلاء الإرادة القوية لقائدي بالبلدين الرئيس محمد ولد عبد العزيز و الباجي قايد السبسي في تعزيز وتوطيد علاقات التعاون المثمر بين بلدينا الشقيقين، وهو بذلك يمثل لبنة جديدة نضيفها لصرح علاقات الأخوة والتضامن بيننا التي نسجت عراها الوثيقة أواصر الدين واللغة والتاريخ.
وشدد ولد البشير على ضرورة تفعيل العمل المغاربي المشترك من خلال تنشيط أجهزته وآلياته المختلفة ونعتقد أن بداية عمل المصرف المغاربي للاستثمار تشكل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه.
وأكد الوزير الأول أن الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي ستوقع خلال هذه الدورة، تعكس بتنوعها وشمولها ديناميكية التعاون الثنائي بين الدولتين . فهي تتعلق بمجالات الإدارة الجهوية والمحلية، والتجارة والطاقة والسياحة، والصناعة، والتعليم،والشؤون الإسلامية، والإسكان، والزراعة،والمياه، والثقافة، والإعلام، والشؤون الاجتماعية، والعمل، والشباب والرياضة، والبيئة.