تساؤلات عن سِرّ امتناع عمدة بلدية ألاك السابق عن تسليمها لخلفه المنتخب

أربعاء, 11/07/2018 - 15:00

 

يستعد عمدة بلدية ألاك المنتخب محمد ولد أحمد شلل لبداية ــ ما يسميه أنصاره ــ رحلة البناء والتنمية التي انتخبه المقترعون في بلدية ألاك لتنفيذها خلال مأموريته ، غير أن وراء الأكمة ما وراءها حيث مازال العمدة السابق للبلدية محمد ولد اسويدات ومعاونوه يمانعون في تسليم البلدية حتى الآن  .

على الطرف الآخر يرى أنصار العمدة المنتخب أن الأمر مفهوم لمن يرى ترهل البنية التحتية للبلدية وضعف المنشآت واللامبالاة التي طالت كل ممتلكاتها طيلة المأمورية الماضية ــ على حد وصفهم ــ

وأكد هؤلاء أنه من مالا يستساغ ولا يتفهم إصرار بعض الجهات الرسمية على تواطئها مع العمدة السابق في تأخير التنزيل دون أن تراعي إلا ولا ذمة في المواطن الذي ينتظر على أحر من الجمر عمدة يصلح له ما طاله الفساد طيلة الفترة السابقة ــ حسب تعبيرهم ــ

تمنع العمدة السابق الأمين العام الحالي لوزارة الداخلية (الجهة الوصية على البلديات) عن تسليم البلدية أو تأخيره على الأقل يبعث إلى التساؤل حسب هؤلاء :

لماذا المماطلة والتأجيل غير المبرر لتنزيل أعمال البلدية؟ وهل يستغل العمدة السابق منصبه لتقنين هذا التأخير أو التغافل عنه على الأقل ؟

لماذا سكوت بعض الجهات الرسمية على هذا التأخر غير القانوني؟

لماذا تهدر مصالح المواطنين لصالح مصالح سياسية ضيقة ؟