نظم المركز الثقافي المغربي بانواكشوط مساء اليوم فى مبانيه بالتعاون مع صالون الأدب النسوي ، محاضرة حول : نظرة المجتمع الموريتاني للأدب النسوي ، قديما و حديثا ، قدمتها الدكتورة امباركة بنت البراء ، فى إطار النسخة الثالثة من الصالون الأدبي النسوي .
و قد تناول الكلام بالمناسبة مدير المركز ، السيد سعيد الجوهري ، مرحبا بالحضور الكريم ، مؤكدا أن المركز ، نزولا عند رغبة عضوات الصالون ، تنظيم لقاءاته شهريا ، للغوص في إبداعات المرأة الموريتانية المتميزة فى مجالات الفثقافة والفكر و الأدب و الفن .
و أضاف السيد الجوهري مقدما الدكتورة المحاضرة امباركة ، الشاعرة و الكاتبة و الأستاذة الجامعية ، و ذكر باسهاماتها الأدبية بصفتها أحد أعمدة الأدب الموريتاني ، سواء داخل البلاد أو خارجها ، و فى رحاب المركز ذاته ، مبرزا أن محاضرتها ستجيب على الكثير من التساؤلات حول المساحة الأدبية التى يمنحها المجتمع للمرأة ، و أنواع الكتابة الأدبية لدى المرأة ،،، وغيرها .
و تحدثت المحاضرة ، فى مستهل محاضرتها عن مكانة المرأة قديما عند الموريتانيين مؤصلة بالمراجع التاريخية ، و تساءلت عن الأسباب التى جعلت المرأة تحظى بمكانة لائقة ، تقدر فيها و تكرم ، بينما يتم تهميشها فى المجال الثقافي ؟ و عزت بنت البراء الأسباب إلى عوامل عديدة ذات صلة بطقوس المجتمع ، و تراكمات غير مؤصلة ، وختمت بأن مسيرة الإبداع النسوي لم تكن مفروشة بالورود ، و لكنها واصلتها بثقة حتى احتلت المكانة التى حظيت بها اليوم .
المحاضرة أشفعت بنقاش سلط الضوء على جوانب مهمة من الموضوع .
و كان بين الحضور شخصيات أدبية و صحفيات و جامعيات و مهتمين بالشأن الثقافي .