ويهدف المشروع - موضوع الورشة - الى تقوية القدرات الفنية للمكتب الوطني للبحوث البيطرية وتنمية الثروة الحيوانية خاصة في ميادين التفتيش وتأمين المختبرات البيطرية المتخصصة والتحسين الوراثي وتثمين المشتقات الحيوانية وخاصة الالبان .
وأوضح المستشار الفني لوزيرة التنمية الريفية المكلف بالإنتاج الحيواني السيد محمد الامين ولد حكي لدى اشرافه على افتتاح الورشة أن مشروع تعزيز القدرات الفنية للمكتب الوطني للبحوث البيطرية و تنمية الثروة الحيوانية يعتبر ثمرة لعلاقات التعاون الفني القائم بين بلادنا و منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو".
وأضاف أن هذا المشروع الذي يمتد على مدى 18 شهرا ينتظر منه نتائج هامة تتعلق بتحسين مساهمة الثروة الحيوانية في الامن الغذائي وتطويره بشكل مستديم وتنفيذ خطة وطنية للتنمية الحيوانية لأفق 2018 و2025، مبرزا أنه يستجيب لتطلعات المصالح الفنية المختصة في مجال البحث البيطري وتحسين السلالات الحيوانية و نشر مناهج فنية وإقامة بنى تحتية لتثمين لبن الابل .
أما السيد محمد بن كومي، المتحدث باسم ممثل منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو" في موريتانيا وكالة، فقد نبه الى الخصوصيات الرعوية لموريتانيا مما جعلها مؤهلة لتنفيذ هذه المشاريع، مشيرا إلى أن المشروع يأتي استجابة للحاجيات الفنية الملحة للمكتب الوطني للبحوث البيطرية وتنمية الثروة الحيوانية الذي تم انشاؤه عام 2017 من أجل مساهمة الثروة الحيوانية في تحقيق أمن غذائي قائم على تقوية القدرات الخدمية للمكتب وفي مجال التحسين الوراثي وتطوير تثمين منتوجات الالبان .
وقد تم التوقيع على مذكرة المشروع في 21 سبتمبر الماضي بتمويل من منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو"، بغلاف مالي قدره 170 ألف دولار.
وسيعمل هذا المشروع على دعم المختبرات المتخصصة الوطنية وتنظيم تكوينات في مجالات متنوعة تتعلق بتطوير الثروة الحيوانية بشكل عام.
هذا وقد تابع المشاركون في الورشة عدة عروض فنية تناولت مكونات ونشاطات المشروع وآفاقه المستقبلية .