نفى الشيخ علي الرضى بشدة أقاويل من يتحدثون عن معارضته نظام فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز, مؤكدا تأييده للرئيس ومطالبا إياه بالترشح في انتخابات 2019 "إن كان ذلك ممكنا".
وبحسب صفحة المكتب الإعلامي للشيخ الرضى على الفيسبوك, فقد نفى الشيخ نفيا قاطعا تهما يروج لها البعض تتهمه بالإرهاب والترويج للفوضى وقال الشيخ إنه لا يؤيد الفوضى ولا يدعو لها في موريتانيا ولا في غيرها وما ذلك له بنهج ولا سبيل
قائلا إنه ربما وجد البعض ممن لا يحبونه ديونه فرصةً للكيد له.
وقال الشيخ إن حبه لفخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز منه ما هو عاطفي إذ علاقات المودة بينه مع الشرفاء أبناء السباع قديمة موروثة عن الجدود وخصوصا من جدته الولية الصالحة آمنة بنت يوسف وجده الشريف سيد محمد ول بدي.
وأضاف الشيخ لا أحمل حقدا ولا بغضا لقبيلة ولا عنصر من مكونات موريتانيا العزيزة بل أرى أن حبي للجميع واجب شرعي علي.
وتحدث الشيخ للدائنين قائلا إن الأسباب المأخوذة لقضاء الدين متقدمة ولله الحمد وأنه لن يألو جهدا في أن يكون قضاؤه في أسرع وقت ممكن إذ الدين في ذمته وقضاؤه واجب شرعي عليه.