أكدت مصادر صحفية إماراتية أن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، سيؤدي زيارة رسمية لموريتانيا مطلع العام القادم، في ظل تزايد الحديث عن مشاريع تنموية ضخمة تمولها دولة الإمارات العربية المتحدة في موريتانيا؛ خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والصحة.
وتعول الحكومة الموريتانية كثيرا على الشراكة المتميزة التي تربط موريتانيا بدول خليجبة أبرزها الإمارات والمملكة العربية السعودية التي أنهى ولي عهدها، بدوره، زيارة رسمية لنواكشوط أسفرت عن توقيع اتفاقية تمويل ومذكرات تفاهم؛ شملت بناء وتجهيز مستشفى عصري جديد في نواكشوط، وترميم الجامع السعودي فيها.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة فد أنجزت محطة لتوليد الطاقة الهجينة (الكهربائية والشمسية) في نواكشوط، فيما أعلن عن تولي شركة إماراتية في دبي تسيير مطار نواكشوط الدولي / أم التونسي وميناء الصداقة بالعاصمة الموريتانية؛ كما ينتظر أن تسفر زيارة بن زايد، في يناير المقبل، عن توسيع مجال هذا التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة بين البلدين.
وتحظى الزيارة باهتمام كبير من طرف الحكومة الموريتانية، بحكم الدعم الذي تقدمه الامارات لنواكشوط فى مجمل المجالات، وتمويلها لمشاريع تنموية حساسة كالطاقة والمياه والزراعة ، ناهيك عن الدعم المباشر للميزانية والأجهزة الأمنية، ورعاية برامج لتطوير الحياة البرية وتعزيز الجهود المبذولة فى مجال البيئة بموريتانيا خلال العشرية الأخيرة.
ولم تعلن الإمارات تاريخ الزيارة، لكن مصادر ثقة بالدولة الخليحية الصاعدة أكدت قيام ولي العهد بزيارته المحتملة مطلع يناير 2019.
وكانت موريتانيا قد استقبلت قبل يومين ولي العهد السعودى محمد بن سلمان، فى أول زيارة يقوم بها لموريتانيا منذ توليه منصبه قبل سنتين.