ويعتبر العقيد محفوظ ولد الحاج من أبرز ضباط الكتيبة الذين عايشوا فترة التحول الأخيرة داخل البلد، والتى كانت قوات الحرس الرئاسى أبرز فاعل فيها، بحكم مشاركتها فى انقلابين، وتصديها لأربع محاولات انقلابية، وتأمينها لحراك الرئيس نحو السلطة لمأموريتين، مع مهامها التقليدية فى فرض الأمن والاستقرار بمحيط القصر، وانتشار
وظل العقيد محفوظ ولد الحاج خارج الأضواء ، بحكم تمركز قواته فى الغالب خارح العاصمة نواكشوط، مع احتكارها للقوة النارية المستعملة فى العاصمة وضواحيها.
ومع استضافة العاصمة لبعض الأحداث المهمة تتولى كتيبته مهام التأمين الأساسية، مع الانتشار قرب المطار والقصر وقرب الطرق المؤدية للأنشطة، دون أن يظهر العقيد محفوظ ولد الحاج للعلن أو يختلط بالجمهور.
ويوصف الرجل بالضابط الكتوم، والمقرب جدا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقد تولى العقيد محفوظ ولد الحاج وقواته خلال الفترة الأخيرة تأمين العرض العسكرى بالحوض الشرقى ، والقوات المشاركة فيه، بعد وصول كل الكتائب العسكرية والأمنية إلى منطقة العرض العسكرى ، وقد تم تجريدها من السلاح.