تخطط الإدارة العامة للأمن بموريتانيا لتنظيم حفلها السنوى (18 دجمبر ) بحضور عدد من رموز المؤسسة العسكرية والأمنية بموريتانيا وبعض أعضاء الحكومة,
ويعتبر عيد الشرطة الحالى آخر حفل للجهاز قبل مغادرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة سنة 2019.
ومن المتوقع أن يستعرض العيد أبرز المنجزات التى حصلت فى جهاز الأمن خلال العشرية الأخيرة.
وتعتبر الأغلبية الداعمة للرئيس أن حفظ الجبهة الداخلية وتماسكها فى مواجهة الهجرة السرية والإرهاب، كان أبرز عوامل نجاح الإستراتيجية الأمنية الموريتانية.
وشهد القطاع اكتتاب أكثر من ألف عنصر خلال الفترة الأخيرة، ويتوقع تعزيزه بمجموعة من الضباط والوكلاء مطلع العام القادم.
وساهمت قوات الشرطة فى مواجهة شبكات القاعدة بالداخل من خلال تفكيكها واعتقال أبرز الفاعلين فيها، مع العمل من أجل اختراقها فى المناطق المجاورة بغية التحكم فى مسار الأحداث وتعزيز فرص الجيش فى مواجهة أي تهديد إرهابي محتمل.
وقد حاول ولد عبد العزيز خلال العشرية الأخيرة إعطاء بعد جديد للجهاز الأمنى من خلال تكليف رفاقه بتسيير المؤسسة الأمنية.
حيث تولى وزير الدفاع الحالى محمد ولد الغزوانى قيادة المؤسسة الأمنية إبان المرحلة الانتقالية، قبل أن يكلف اللواء محمد ولد الهادى بإدارة الجهاز خلفا له.
وبعد إقالة ولد الهادى من قيادة جهاز الشرطة تم تكليف اللواء أحمد ولد بكرن بقيادة جهاز الشرطة إلى غاية تقاعده.
ثم تم تكليف أبرز الضباط المقربين من ولد عبد العزيز الفريق محمد ولد مكت بقيادة الشرطة قادما من جهاز الأمن الخارجى.
وبحسب زهرة شنقيط فقد يشكل احتفال الشرطة فى الثامن عشر من دجمبر أهم محطة للجهاز، حيث يستعرض المنجز خلال الفترة الماضية على مستوى الاكتتاب والتكوين والتجهيز، مع تكريم بعض رموز الجهاز ممن أحيلوا للتقاعد، أو الضباط والوكلاء الذين تميزوا خلال الأشهر الماضية خلال تأدية المهام الموكلة إليهم من قبل القيادة.