تناولت الصحف الناطقة بالفرنسية هذا الأسبوع، جملة من المواضيع المتعلقة بالشأن الموريتاني، من أبرزها اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي حول الهجرة.
فقد نشر موقع RTBF البلجيكي مقالا عن الشراكة الموريتانية الأوروبية بشأن الهجرة، ورد فيه: "أطلق الاتحاد الأوروبي، الخميس، شراكة جديدة بشأن الهجرة مع موريتانيا، الدولة الواقعة في شمال غرب إفريقيا والتي يمر عبرها المهاجرون إلى جزر الكناري (إسبانيا).
شراكة واسعة النطاق
أصبح الطريق إلى جزر الكناري، الذي يمر عبر معبر خطير في المحيط الأطلسي، أكثر ازدحاما في الآونة الأخيرة. واستخدمه أكثر من 12 ألف شخص في الشهرين الأولين من هذا العام، أي أكثر من ستة أضعاف ما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
ونقل الموقع عن المفوضية الأوروبية قولها إنه سيتم تعزيز التعاون في مجال العودة وإعادة القبول فيما يتعلق بالموريتانيين المقيمين بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي، "مع احترام حقوقهم وكرامتهم".
وكما هو الحال بالنسبة للاتفاقيات الأخرى قيد الإعداد، أو بالنسبة للاتفاق المثير للجدل مع تونس، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إقامة شراكة واسعة النطاق مع موريتانيا، وفقا للموقع.
بعد تونس وقبل مصر
في نفس السياق كتب موقع Le soir مقالا بعنوان : "الهجرة: بعد تونس وقبل مصر، الاتحاد الأوروبي يوقع شراكة مع موريتانيا".
وجاء في المقال "وقعت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إلى جانب وزير الدولة البلجيكي للجوء والهجرة ووزير الداخلية الإسباني، شراكة للهجرة مع موريتانيا. وأضاف "أبرم الاتحاد الأوروبي وموريتانيا يوم الخميس بنواكشوط شراكة في مجال الهجرة تهدف إلى منع وإدارة الهجرة غير الشرعية فضلا عن تنظيم الهجرة القانونية بشكل أفضل".