أعطى رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني إشارة دخول 50 حافلة جديدة للخدمة
وتلقى رئيس الجمهورية عرضا مفصلا حول نوعية هذه الحافلات وسعتها والإضافة التي ستوفرها لجهود توفير نقل حضري ملائم يتماشى مع متطلبات تطور مدينة نواكشوط.
و كان وزير التجهيز و النقل، محمد عالي ولد سيدي محمد قد ذكر في خطابه بمناسبة تدشين جسر تآزر و إطلاق هذه الحافلات أن هذه الحافلات الجديدة تتكون من 40 حافلة منها متوسطة الحجم تتسع كل واحدة منها ل 100 راكب، و10 حافلات من الحجم الصغير تتسع كل واحدة منها ل 22 راكبا.
و أنها ستتوزع على عدة خطوط منها الخط الرابط بين كل من دار النعيم و الترحيل بالعيادة المجمعة كما ستستفيد منها الخطوط الجامعية التي تصل المركب الجامعي بكل من السبخة و الميناء و عرفات و ملتقى الرابع و العشرين و كذا دار النعيم.
و ذكر الوزير أن هذه هي الدفعة الثانية ضمن مكونة توفير حافلات النقل العمومي التي تصل في مجموعها 230 حافلة . و قد شهد شهر فبراير 2023 دخول 50حافلة منها في الخدمة مما انعكس بشكل إيجابي على خدمة النقل العمومي في المدينة.
و سيحل بعض هذه الحافلات مكان أخرى قديمة و سيستخدم البعض الاخر لتعزيز أسطول الشركة على مستوى بعض الخطوط على كل من الشبكة الجامعية و الشبكة الحضرية مما سينعكس إيجابيا على نوعية و مستوى عرض الشركة.
و قال الوزير إنه مع دخول ال 50 حافلة في الخدمة سيكون مجموع الباصات الجديدة المستغلة 100حافلة و هو ما يمثل حوالي ثلثي (2/3 ) الأسطول المستخدم.
يأتي استلام هذه الحافلات في وقت تتسارع فيه الأشغال بإشراف من وزارة التجهيز و النقل في الشوارع و الممرات المحجوزة ، كما يجري بالتعاون مع جهة نواكشوط العمل على تركيب الآليات الضرورية في تقاطعات الطرق و المحطات مما يضمن انسيابية الحركة و التسيير الذكي لها .
و قد بدأ بالفعل ربط الأحياء الفرعية بخطوط النقل الرئيسية مما سيؤمن توفير الخدمة لأكبر عدد من المواطنين في مختلف أحياء العاصمة.
و خلال الفترة القادمة ستصل الدفعة الأولى من الحافلات المخصصة لنظام النقل عالى الجودة و السعة على ممارات محجوزة تبلغ 62 حافلة مركبة ذات جودة عالية تتسع كل واحدة منها ل 151 راكبا و سيتضاعف بذلك عرض الشركة و يزداد المستفيدون من خدماتها بشكل كبير و سيتزامن وصول هذه الحافلات مع انتهاء الاشغال على المحاور المخصصة لهذا النقل.