يوم الصمت الانتخابي لم يكن يوما عاديا بالنسبة لأنصار بعض المرشحين بل كان يوما للعمل الميداني الشاق منذ خيوط الفجر الاولى حيث ضخت أموال كثيرة في عدد من أحياء العاصمة وبعض القرى والتجمعات الداخلية ليست هبات او معونات وإنما بغرض شراء ذمم ناخبين يسوقهم سماسرة خبروا الميدان طويلا وباتت المناسبات الانتخابية موسم رواج لبضاعتهم “بطاقات التعريف ” يعرضونها في المزاد للمترشحين الذين يملكون سيولة لشراء الذمم في موضة من التزوير جديدة
انصار مرشحين بارزين شرعوا منذ يوم امس في شراء البطاقات في احياء كثيرة وهو ما انعكس عاى اوضاع بعض المواطنين الذين ساق الله لهم رزقا بعد نهبت خيرات بلدهم وحرموا منها واستمتع بها رجال خانوا الامانة وسخروا مال الدولة لزوجاتهم وابنائهم بينما يواجه غالبية المواطنين الامرين من اجل الحصول عل. لقمة عيش
موضة جديدة من التزوير باتت خطة محورية وتكتيكا يعول عليه في اللحظات الحاسمة انهم رؤساء المكاتب …
هكذا بدت انواكشوط اليوم في يوم الصمت صمت شكل فرصة لانصار المرشحين للسباق نحو الناخبين وللسماسرة الذين جمعوا بطاقات هويات عدد من جيرانهم واقاربهم